العملات البلاستيكية.. تقضي على التزوير وتقلص التكلفة

كتب: محمود الجمل

العملات البلاستيكية.. تقضي على التزوير وتقلص التكلفة

العملات البلاستيكية.. تقضي على التزوير وتقلص التكلفة

تستعد الحكومة لإصدار أحدث عملاتها، وهي العملات البلاستيكية من فئة الـ10 جنيهات خلال الفترة المقبلة، لتدخل رسميا ضمن منظومة النقد المتداول في مصر، ووفق تصريحات سابقة لمسؤولي البنك المركزي، سيجري إصدار العملات الجديدة المصنوعة من مادة البوليمر من فئة الـ10 جنيهات، على خطوط إنتاج حديثة، جرى تدشينها بمطبعة البنك المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية بعد الانتقال إليها.

العملات البلاستيكية تقضي على التزوير

وقال هشام إبراهيم الخبير المصرفي، إن الهدف الأول من طرح العملات البلاستيكية الجديدة، القضاء على التزوير ومواكبة التطور التكنولوجي إلى جانب تقليل التكلفة.

العملات البلاستيكية أصبحت ضرورة مُلحة

وأضاف لـ«الوطن»، أن توافر العملات البلاستيكية في السوق المحلي، أصبح ضرورة ملحة في ظل انتشار الأوبئة والفيروسات وآخرها فيروس كورونا، الذي أحدث أزمة واضطراباً في كل الأسواق النقدية والمالية مؤكدا على أن تتضمن مستويات فائقة، ويستطيع حاملها كشف تزويرها بالنظر إليها، موضحاً أنها تحوي علامة مائية غائرة وشرائط معدنية، لافتاً إلى سهولة استخدامها في ماكينات الصراف الآلي علاوة على سهولة طيها في المحافظ النقدية، كما يسهل استخدامها في الأجهزة الآلية المخصصة لعد النقود.

وأشار إلى أن العملات البلاستيكية تقضي أولاً على تزوير العملة نظراً لما تتمتع به من مواصفات وعلامات مائية غير قابلة للتزوير.

وثانياً، إطالة عمر النقود لفترة تزيد على خمس سنوات، خصوصاً أن عمرها الافتراضي في مصر حالياً لا يتجاوز السنتين، مما يمثل تكلفة اقل لافتا إلى أن العملة البلاستيكية تتسم  بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، وتتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.

 


مواضيع متعلقة