محمد حسين يعقوب أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في «خلية داعش إمبابة»

محمد حسين يعقوب أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في «خلية داعش إمبابة»
- محمد حسين يعقوب
- الشيخ محمد حسين يعقوب
- محمد حسان
- داعش إمبابة
- خلية داعش إمبابة
- محمد حسين يعقوب
- الشيخ محمد حسين يعقوب
- محمد حسان
- داعش إمبابة
- خلية داعش إمبابة
يمثل الداعية الإسلامي محمد حسين يعقوب أمام الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم، تنفيذا لقرار المحكمة يوم السبت الماضي، للإدلاء بشهادته في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة»
يعقوب بشهادته في القضية
واستدعت المحكمة في 10 مايو الماضي كلا من محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب للإدلاء بشهاداتهما في القضية، إلا أنهما تغيبا عن الحضور ما دفع المحكمة لتغريمهما ألف جنيه وقتها وكلفت النيابة العامة إعلان محمد حسان ومحمد حسين يعقوب للحضور بالجلسة المقررة، يوم 12 يونيو الجاري، إلا أنهما تغيبا عنها للمرة الثانية لتصدر المحكمة قرار بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب وتوقيع الكشف الطبي من قبل الطب الشرعي على الشيخ محمد حسان، وتأجيل جلسة محاكمة المتهمين في القضية إلى جلسة اليوم الثلاثاء الموافق 15 يونيو الجاري.
تفجير الكنائس ليس من الدين
وقال الداعية الإسلامي محمد حسين يعقوب ، إن العمليات الإرهابية وتحديدا تفجير الكنائس في مصر ليس من الدين، والإسلام منها بريء، مخاطبا الشباب بأن هذا ليس جهادا «فهذا ضلال مبين، فالدين لا يرضى هذا، والإسلام لا يأمر بهذا ولا يقره ولا يشير إليه ولا يلتبس فيه أمر إزهاق الأرواح، أرواح الناس أغلى شيء في الإسلام» بحسب تعبيره.
وأشار يعقوب، في فيديو له على قناته بموقع يوتيوب، الذي حمل عنوان «حول التفجيرات الإرهابية بمصر» إلى أن ما حدث يعد تهورا لا يمت للدين بصلة وأن هذا ليس رأيا لداعية، ولكنه أمر الله بأن نقسط لمن لم يحاربونا في الدين، معقبا بقوله «مسألة مهاجمة الكنائس لا تجوز قولا واحدا».
لا نكاد نخرج من فاجعة حتى تفاجئنا فاجعة أخرى
وتابع في الفيديو الذي جرى رفعه على قناته بتاريخ 5 مايو 2013: «القلب يدمي، قلت لكي الله يا مصر، لا نكاد نخرج من فاجعة حتى تفاجئنا فاجعة أخرى، فبعد مرور العبارة، أقصد غرقها، وألف أسرة من المسلمين يفقدون غاليا عندهم، ثم تأتي أزمة إنفلونزا الطيور، وفاجعة فقدان كثير من المسلمين رزقهم وأكلهم، ثم هذه الحمى القلاعية وما انتشر تبعها فإذا بنا نفاجأ بهذه التفجيرات الأخيرة والاعتداء على الكنائس».
وواصل محمد حسين يعقوب: «حقيقة هذه الأمور لا ندري من صنعها تحديدا وأنا أناشد عقلاء الأمة أن يبحثوا عن السبب الحقيقي لهذا ولا نسارع باتهام الدين، هذه الأعمال قولا واحدا الدين منها برئ أي إنسان يقول انه عمل هذه الأعمال باسم الدين فهذا ضلال مبين، فالدين لا يرضى هذا والإسلام لا يأمر بهذا ولا يرضى هذا ولا يقره ولا يشير إليه ولا يلتبس فيه أمر ازهاق الأرواق، أرواح الناس أغلى شيء في الإسلام، وقف عبد الله بن عمر أمام الكعبة وقال ما أعظمك وأعظم حرمتك عند الله وللمسلم أعظم حرمة منك، فهذا التهور الحاصل بالتأكيد مش دين اسأل أي عالم يقول هذا الكلام لا يمت إلى الدين بصلة».