لابيد: إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على النووي

كتب: وكالات

لابيد: إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على النووي

لابيد: إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على النووي

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، أمس الاثنين، إن إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، مؤكدا خلال مراسم تسليم المهام مع سلفه المنتهية ولايته جابي أشكنازي، أن الاتفاق النووي الموقع مع طهران سيئ.

وأشار لابيد، حول الشأن الفلسطيني، إلى أنه تحدث أمس الأول الأحد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، واتفق الوزيران، على ضرورة تحسين الحوار بين الجانبين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضح لابيد في حديثه عن التصعيد العسكري الأخير مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة: «ليس من العار أن نقول إن قلوبنا تحطمت عقب مقتل كل طفل في الصراع»، مؤكدا أنه «لا ينبغي أن يموت الأطفال في الحروب»، على حد قوله.

وتطرق الوزير الإسرائيلي، الى العلاقات مع المملكة الأردنية، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستعزز العلاقات مع الأردن، الذي اعتبره أنه شريك استراتيجي مهم.

ووصف لابيد، العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بأنه زعيم إقليمي مهم.

من جانبها، حظرت السفارة الأمريكية في القدس على موظفي الولايات المتحدة الحكوميين وأفراد عائلاتهم الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم، بسبب «مسيرة الأعلام» للقوميين اليهود.

وقالت السفارة الأمريكية، في بيان أصدرته، أمس الاثنين: «في ظل الدعوات إلى إجراء مسيرة الأعلام في القدس والمظاهرات المحتملة ضدها في البلدة القديمة للقدس يتم فرض حظر على دخول الموظفين الحكوميين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إلى البلدة القديمة».

السفارة الأمريكية: نشجع الأمريكيين على التوخي باليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لرفع وعيهم الأمني

وأضافت السفارة الأمريكية، أنه يمكن أن يأخذ مواطنو الولايات المتحدة هذا الأمر بعين الاعتبار خلال وضع خطط سفرهم، موضحة: «علما بأن الحوادث الأمنية غالبا ما تحدث دون إنذار سابق، نشجع المواطنين الأمريكيين بشدة على التوخي باليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لرفع وعيهم الأمني».

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة، أقرت أمس الاثنين، «مسيرة الأعلام» للقوميين اليهود في القدس، في خطوة تخاطر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين، وستسير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية المحتلة، خلال المسيرة، فيما دعت الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب ضد المسيرة.

 


مواضيع متعلقة