راجح داوود بعد جائزة الدولة التقديرية: لم أتوقع الحصول عليها

أكد الموسيقار راجح داوود، أنه لم يكن يتوقع أن يُمنح جائزة الدولة التقديرية بمجال الفنون، معربا عن سعادته الكبيرة باختياره لنيل تلك الجائزة، وموضحا أنه لم يكن يتوقع ذلك لأن كل المرشحين لها قامات كبيرة جدا.

وقال «داوود»، خلال استضافته أمس الاثنين، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إن ترشيحه لنيل تلك الجائزة، جاء من قبل مكتبة الإسكندرية، موجها شكره لإدارة المكتبة وبالأخص الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، موضحا أنه دعمه بشكل كبير.

وأوضح «داوود» أن الدولة المصرية مهتمة دائما بصناعة الفنون، ولكن بعض الظروف التي مرت على الدولة خلال بعض الفترات، جعلت هذا الاهتمام يتباين ويقل بشكل لافت ومؤقت، موضحا أن الفترة الحالية عادت الدولة من جديد للاهتمام بالفنون بشكل كبير، مشيرا إلى أنه لا يرى بديلا للفنون والثقافة في طريق الارتقاء بمشاعر الإنسان، موضحا أنه حين تنجح الدولة في تحقيق ذلك، ستجد المواطن أفضل على مستوى التعليم والسلوك والنظام، لأن بالرغم من كل هذا لا يتعلم الإنسان إلا بارتقاء مشاعره.

وأردف «داوود» أنه بعد نيل تلك الجائزة الكبيرة، وجه لنفسه سؤالا مفاده هل يستحق بالفعل هذه الجائزة أم لا؟، مؤكدا أن طوال الوقت ورغم كل هذه المسيرة الكبيرة، يشعر دائما أنه مازال يتعلم.

وواصل: «حاسس أن لو جت عليا لحظة حسيت إني مكتفي باللي قدمته، يبقى كدا أنا انتهيت كفنان».

ونبه «داوود»، أنه ما زال حتى الآن يشعر بنفس الشغف الذي بدأ به مسيرته مع عالم الموسيقى، موضحا أن هذا الشغف هو الوقود الذي يدفعه لتقديم أعمال جديدة دائما، ولافتا إلى أنه بدون هذا الشغف سيصبح مجرد تاريخا، وألمح أن كل الأعمال الموسيقية التي قدمها، بما في ذلك التي يحبها الجمهور بشكل كبير، يراها أعمالا غير كاملة، وموضحا أنه لا يريد من هذا الحديث أن يظهر بشكل الفنان المتواضع.

وأكمل: «لدرجة لما بسمع مقطوعة عملتها من خمس سنين، بقول لنفسي هو أنا عملتها كده ليه، كان ممكن تكون أحسن لو عملتها بشكل ثاني».

• راجح داوود
• جائزة الدولة التقديرية
• موسيقار
• موسيقى تصويرية
• راجح داوود
• جائزة الدولة التقديرية
• موسيقار
• موسيقى تصويرية