مشاعر متناقضة في إسرائيل بعد صعود نفتالي بينيت وسقوط نتنياهو

مشاعر متناقضة في إسرائيل بعد صعود نفتالي بينيت وسقوط نتنياهو
- تل أبيب
- الحكومة الإسرائيلية
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- نفتالي بينيت
- بنيامين نتنياهو
- نتنياهو
- تل أبيب
- الحكومة الإسرائيلية
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- نفتالي بينيت
- بنيامين نتنياهو
- نتنياهو
تجمع الآلاف مساء أمس الأحد في تل أبيب للاحتفال بإقصاء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، بعدما أمضى 12 عاما متواصلة في السلطة، حيث تجمع الحشد في ساحة رابين وسط تل أبيب للاحتفال بالحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، التي نالت ثقة البرلمان بعدما أيدها 60 نائبا وعارضها 59 آخرين.
وشوهدت مشاعر متناقضة في القدس، في مظاهرة صغيرة مؤيدة لنتنياهو خارج مقر إقامته الرسمي وفي صلاة شارك بها المئات من اليهود الأرثوذكس والحريديم عند حائط المبكى، حيث ساد جو من الحداد العام.
وفي تل أبيب، احتشد الآلاف في ميدان رابين، حيث تم إغلاق النافورة الشهيرة، التي غالبا ما تكون مشهدا صاخبا في أوقات الاحتفالات الوطنية، بسبب أعمال البناء لخط مترو الأنفاق بالقرب من المكان، لكن المحتفلين أحضروا معهم مدفع «رغوة» وقصاصات ملونة بدلا من ذلك.
المشاركون رقصوا وتعانقوا وهتفوا هتافات فرح، وأحضر الكثيرون منهم أطفالهم معهم.
وفي تل أبيب الليبرالية، يُعتبر طي صفحة عهد نتنياهو الذي دام 12 عاما لحظة «تاريخية»، كما قالت حين نيفو، إحدى المشاركات في الاحتفالات، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضيء مبنى بلدية تل أبيب المجاور بألوان العلم الإسرائيلي.
وقال روبي صوفر: «نحن لا نحب بيبي على الإطلاق»، مضيفا أنهم كانوا يحضرون الاحتجاجات في نهاية كل أسبوع لمدة 10 أشهر.
وفي مدينة القدس كانت هناك مشاهد متناقضة، فمن أمام مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قضى نتنياهو ما يُفترض أن تكون آخر ليلة له بعد 12 عاما من الإقامة في المبنى، لوح العشرات من مؤيدي نتنياهو بالأعلام وغنوا «نحبك».
وخرج نتنياهو ليشكر المتظاهرين قائلا إنهم «أثروا به»، ثم دعاهم إلى الانضمام إلى احتجاج ضد الحكومة الجديدة من المقرر تنظيمه يوم الثلاثاء في تل أبيب.
كما نشرت القناة 20، وهي محطة تلفزيونية يمينية لطالما دعمت نتنياهو، تحية له تتكون من مقطع فيديو لأهم لحظاته، مع أغنية «شكرا على كل ما صنعته» في الخلفية، وهي أغنية شكر لله باللغة العبرية.
وفي وقت سابق، تجمع مئات اليهود من التيارين القومي المتدين والحريدي عند حائط المبكى في القدس لنفخ الأبواق والصلاة ضد الحكومة القادمة.
وترأس الطقوس الحاخام شموئيل الياهو، الحاخام الأكبر لمدينة صفد في شمال البلاد.
وهاجمت الأحزاب الحريدية، التي أصبحت خارج السلطة الآن، الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء نفتالي بينيت ووصفتها بأنها «شريرة»، وادعت أن سياسات حكومته الجديدة ستعرض الدولة اليهودية للخطر.