«حرام شرعا».. صحيفة إسرائيلية تخفي وجوه 9 وزيرات في صورة الحكومة الجديدة

كتب: محمد علي حسن

«حرام شرعا».. صحيفة إسرائيلية تخفي وجوه 9 وزيرات في صورة الحكومة الجديدة

«حرام شرعا».. صحيفة إسرائيلية تخفي وجوه 9 وزيرات في صورة الحكومة الجديدة

نشرت صحيفة «Behadry Haredim» اليهودية الأرثوذوكسية الأصولية صورة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، أخفت فيها وجوه الوزيرات استمرارًا لممارسة معتقد توراتي يثير جدلا كبيرًا في إسرائيل، باعتبار أن ظهور وجوه النساء حرام شرعًا. 

وعرضت الصحيفة اليوم، الاثنين، على متابعها صورة جماعية التقطت في المجمع الرئاسي بالقدس المحتلة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية الـ36 برئاسة زعيم حزب «يمينا»، نفتالي بينيت، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، يائير لابيد، الذي سيتولى رئاستها بعد عامين، والرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.

وأخفت الصحيفة وجوه 9 وزيرات في أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تصف نفسها بأكبر منصة إخبارية لجماعة «الحريديم» اليهودية الأرثوذوكسية الأصولية، باعتبار أن عرضها «حرامًا» في الشريعة.

وتواجه ممارسة إخفاء وجوه النساء في الصور من قبل الجماعات ووسائل الإعلام اليهودية الأصولية انتقادات واسعة في إسرائيل من قبل المدافعين عن حقوق المرأة.

وأصبح زعيم اليمين المتشدد في إسرائيل، نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل الجديد، خلفا لبنيامين نتنياهو، بعد أن عمل لسنوات إلى جانبه، وكان يوما من أوفى تلاميذه.

وأدى بينيت، اليمين الدستورية في الكنيست الأحد، بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة البرلمان.

وصوت الكنيست المؤلف من 120 نائبا لصالح ائتلاف شكله الزعيم الوسطي يائير لبيد، بأغلبية ضئيلة للغاية (60- 59)، ولكنها كانت كافية لإنهاء 12 عاما متواصلة من حكم نتنياهو.

وفي ذات السياق،انتخب «الكنيست» ميكي ليفي، رئيسًا جديدا له، خلفا ليريف ليفين.

وأفادت قناة «كان»، صوت لليفي 67 نائبا، فيما صوت 52 نائبا لصالح يعقوب مرغي، وامتنع عضو كنيست واحد عن التصويت.

وانطلق مساء اليوم التصويت على تنصيب الحكومة الجديدة، في الكنيست، حيث شهدت الجلسة أجواءً عاصفة، أثناء إلقاء الخطابات التي سبقت التصويت، وبخاصّة أثناء خطاب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، الذي قوطع مرارا، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

وكان بينيت، وعد في خطابه أمام البرلمان في مستهل جلسته الخاصة اليوم، بأن يمثل «ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها»، مشددًا على أن «إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران.

ويرأس المليونير ورجل الأعمال السابق في مجال التكنولوجيا الفائقة، حزب «يمينا» المتطرف الذي يدعو إلى ليبرالية اقتصادية مطلقة وانفتاحا اجتماعيا، وإنما أيضا إلى ضمّ أكثر من ثلثي الضفة الغربية المحتلة.

وكان جزءًا من حكومة نتنياهو التي انهارت في عام 2018، وشغل منذ العام 2013 خمس حقائب وزارية كان آخرها الدفاع في العام 2020، لكن نتنياهو لم يطلب منه الانضمام إلى حكومة الوحدة التي تشكلت في مايو.


مواضيع متعلقة