عاجل.. المتهم الثالث في الفيرمونت أثناء محاكمته: «حصل كل خير» 

كتب: بسمة عبدالستار

عاجل.. المتهم الثالث في الفيرمونت أثناء محاكمته: «حصل كل خير» 

عاجل.. المتهم الثالث في الفيرمونت أثناء محاكمته: «حصل كل خير» 

رفض أمير زايد المتهم الثالث، في قضية «الفيرمونت» الشهيرة، التعليق على القضية المتهم فيها بمواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي، واكتفى بجملة «حصل كل خير»، وضحك ساخرا «أنا متهم بنشر أخبار كاذبة، ومش عاوز أعلق على حاجة».

وأضاف زايد، خلال حديثه مع «الوطن»: «معرفش أصلا مين الاتنين المتهمين التانيين»، وعند سؤاله عن أسمائهم أجاب: «أنا محبوس بقالي سنة ونسيت اسم أبويا وأمي أصلا».

وظهر المتهم، وهو يرتدي البدلة البيضاء، ويلتزم بالتدابير الاحترازية مرتديا الكمامة، وكان يتحدث مع شقيقيه من خلف القفص الحديدي، والذين امتنعوا عن الكلام أيضا رافضين التعليق على القضية مكتفين بنفس الجملة «حصل كل خير».

وكانت «النيابة العامة» قد أمرت، بإحالة المتهمِينَ «شريف الكومي»، و«يوسف قرة»، و«أمير زايد» إلى «محكمة الجنايات المختصة»؛ لمعاقبتهم عن ارتكابهم جريمة مواقعة أنثى بغير رضاها، في قريةٍ سياحيَّةٍ بالساحل الشمالي خلال عام 2015م.

وكانت «النيابة العامة»، أقامت الدليل قِبَلَ المتهمين من شهادة المجني عليها وستة شهود آخرين، وما ثبت من مشاهدة تسجيلٍ مرئيٍّ لجانبٍ من الواقعة، ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها، حيث أثبت تقرير فحص التسجيل الصادر من «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» بوزارة الداخلية، تطابقَ القياسات البيومترية للمجني عليها ولمتهمٍ محبوس مع قياساتهما في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة.

وكان التسجيل، أُرفِق بالبلاغ المقدم «للنيابة العامة» في واقعة التعدي على فتاة (بفندق فيرمونت نايل سيتي)، فأجرت تحقيقاتها في الواقعتين.‏

وكانت «النيابة العامة»، نسخت صورة من أوراق قضية الاعتداء على فتاة (بفندق فيرمونت)، التي لا تزال التحقيقات جاريةً فيها في ضوء ما يَرِد إلى «النيابة العامة» عبرَ البريد الإلكتروني المخصص لتلك القضية، وخصصت الصورة المنسوخة للواقعة التي أحالتها اليوم إلى «محكمة الجنايات»، وراعت خلال النسخ والإحالة، ما يضمن سرية التحقيقات والحفاظ على بيانات الأطراف في الواقعتين.

وتتابع «النيابة العامة» مِن كَثَبٍ، ما يُنشر بمواقع التواصل الاجتماعي إزاء القرارات التي يصدرها القضاء بشأن النظر في حرية بعض المتهمين، وما يسعى إليه البعض من خلال ما يُنشر من إثارة الناس وتكدير السلم العام، بتصدير صورة غير حقيقة عن الواقع الثابت في التحقيقات.

وتؤكد «النيابة العامة»، أن السبيل الوحيد لاستئناف تلك القرارات، هو ما نصَّ عليه القانون من إجراءاتٍ؛ إعلاءً لسيادة القانون وصونًا لهيبة القضاء، كما تؤكد تصديَهَا الحازم لأيَّةِ محاولات للمساس بتلك الهيبة أو نشر أخبار كاذبة عن التحقيقات وما تضمنته.


مواضيع متعلقة