شقيق محمد عبد الوهاب: واقعة إريكسن خلتنا نبكي على أخويا

كتب: حسن شحاته

شقيق محمد عبد الوهاب: واقعة إريكسن خلتنا نبكي على أخويا

شقيق محمد عبد الوهاب: واقعة إريكسن خلتنا نبكي على أخويا

سيطر الحزن على عشاق الكرة العالمية، عقب السقوط المفاجئ للدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، دون تلامس من لاعبي الفريق المنافس، مما أعاد إلى أذهان جماهير الكرة المصرية واقعة محمد عبد الوهاب، نجم الأهلي والمنتخب المصري الراحل، ليتصدر على إثرها التريندات الأكثر بحثا طوال اليوم.

واقعة سقوط إريكسن في المباراة التي جمعته أمس مع منتخب فنلندا، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2020»، كان لها صدى كبير داخل أسرة الراحل محمد عبد الوهاب، وسط حالة من التضارب في الشعور ما بين الحزن على رحيله بنفس الطريقة، والسعادة بتذكر الناس له بالسيرة الطيبة، وهو ما رواه شقيقه «محمود»: «كنت بتفرج على الماتش في البيت لوحدي، وأول ما شفت لقطة إريكسن افتكرت أخويا محمد على طول، أتخيلته قدامي كان هو اللي واقع على الأرض وبيحاولوا ينقذوه، حسيت الوقت بيعيد نفسه من تاني».

محمود: دمعت على محمد عبد الوهاب بسبب إريكسن

«عنيا دمعت لوحدها بمجرد ما إريكسن وقع لأني تخيلته محمد»، بحسب «محمود»: «راضي بقضاء ربنا وأكيد الأطباء عملوا اللي عليهم وقتها، خصوصا أن وقتها مكنش فيه نفس الإمكانيات الحديثة دلوقتي في الطب، ولو كان ليه عمر كان هيعيش».

«واقعة إريكسن أعادت الذكرى قبل ميعادها»، بتلك الكلمات عبر «محمود» عن سعادته بعودة الجميع للحديث لنجم الأهلي الراحل قبل قرابة الشهرين والنصف على ذكرى وفاته: «كنت مبسوط جدا وأنا بشوف التعليقات والدعوات لأخويا بعد الواقعة وأن الناس كلها فكراه محدش ناسيه».

اقرأ أيضًا.. أنقذ حياة إريكسن بمباراة الدنمارك وفنلندا.. طبيب يشرح معنى إسعاف «CPR»

والدة محمد عبد الوهاب عن حادثة إريكسن: نفس ما حدث مع ابني.. ولكن

كما عبر «محمود» عن سعادته البالغة، باستقرار الحالة الصحية للاعب الدنماركي، وعدم تعرضه للوفاة حتى لا تعاني أسرته من نفس المعاناة التي عشناها عند رحيله عن الحياة.

وفاة محمد عبد الوهاب

وتوفي محمد عبد الوهاب، ظهر يوم 31 أغسطس 2006، بعد توقف نبضات قلبه في ملعب مختتار التتش بالجزيرة، لتذرف الجماهير المصرية الدموع، غير مصدقة نبأ وفاة اللاعب، الذي لم يكمل عامه الـ23، وشارك أكثر من 250 ألف شخص في تشييع جثمان عبدالوهاب، ابن قرية سنورس في محافظة الفيوم، في مشهد مهيب لما تمتع به اللاعب من سيرة حسنة وحب من الجميع.

 

 


مواضيع متعلقة