«محمد حسان يدين محمد حسان».. ماذا قال الشيخ السلفي في حكم كتم الشهادة؟

«محمد حسان يدين محمد حسان».. ماذا قال الشيخ السلفي في حكم كتم الشهادة؟
- محمد حسان
- الشيخ محمد حسان
- محمد حسان الداعية السلفي
- الداعية محمد حسان
- محمد حسان
- الشيخ محمد حسان
- محمد حسان الداعية السلفي
- الداعية محمد حسان
تغيب الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي للمرة الثانية عن الحضور شاهدا لجلسة محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، في قضية خلية داعش إمبابة، حيث ورد اسم محمد حسان في أوراق القضية التي قال المتهمون فيها إنهم يعتنقون فكر الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب، ما جعل دفاع المتهمين يطلب سماع شهادة الشيخين، اللذين تغيبا عن الشهادة للمرة الثانية وانتداب طب شرعي للكشف عن الشيخ محمد حسان الذي خرج قبل ذلك ليدين الذين يأبون الشهادة ولا يذهبون لها، الأمر الذي يبدو وكأنه متناقضا.
محمد حسان ومحمد حسين يعقوب يتغيبان عن الشهادة في داعش إمبابة
وقررت المحكمة في جلسات سابقة، استدعاء الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب، للإدلاء بشهاداتهما في قضية داعش إمبابة، إلا أنّهما تغيبا عن الشهادة ما أدى لأن تصدر المحكمة قرارا بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب وانتداب طبيب شرعي لفحص الشيخ محمد حسان.
محمد حسان يدين الممتنع عن الشهادة
وكان الشيخ محمد حسان، قد قال في برنامجه المذاع على قناة الرحمة، فيما يخص حكم الامتناع عن الشهادة، «ألا يأبى الشهداء إذا ما دعوا، أي لا يمتنع الشهود عن الشهادة أداءً وتحملا»، موضحا أن هذا يعني أنه إذا دعي الشهداء أن يشهدوا على دين فليس لهم أن يمتنعوا، وهذا هو التحمل، وهذ أداء الشهادة تحملا، فإذا وثق الدين، وكتب وحدث بعد ذلك خلاف بين الدائن والمدين وطلب الشهداء للشهادة أمام القاضي فهذا هو الأداء للشهادة».
محمد حسان: لا ينبغي أن يمتنع الشهداء إذا ما دعوا للشهادة
وشدد محمد حسان في «التفسير»، على أنه لا ينبغي أن يمتنع الشهداء إذا ما دعوا للشهادة تحملا أو أداءً، بل تجب عليهم الإجابة إذا تعينت، وإلا فهي فرض كفاية أن قام بها البعض سقط الإثم عن الآخرين، وهذا مذهب الجمهور، وفي الحديث الذي رواه مسلم وأصحاب السنن عنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ).
ويوضح محمد حسان بعد استدلاله بالحديث، أن خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يتم سؤاله عنها أي يسرع بالشهادة لإقامة العدل والحق في قضية خلاف بين دائن ومدين.
واستشهد بالآية القرآنية من سورة البقرة التي تقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ».