المتحدث باسم القذافي لـ«الوطن»: لا يوجد ما يمنعه من الترشح للرئاسة
باسم الصول الهاشمي: يحظى بدعم كبير من القبائل
سيف الإسلام القذافي
عاد سيف الإسلام القذافي، نجل الراحل معمر القذافي، ليحتل صدارة حديث الليبيين بعد أن نشرت جريدة «التايمز» البريطانية أنه يستعد لخوض سباق منصب الرئيس، ليثور التساؤل، هل هذا سيكون حلا لليبيا أم مأزقا جديدا يزيدها انقساما، وبحسب الصحيفة فإن سيف الإسلام تحدث هاتفيا لتأكيد هويته، والقول إنه بخير وذلك في مكالمة رتبت لتوضيح علاقته بفريق من المستشارين يتصرفون نيابة عنه.
وذكرت الصحيفة أن نجل القذافي كان يتواصل مع الدبلوماسيين الغربيين وغيرهم من الدبلوماسيين بهدف إثبات أوراق اعتماده أثناء عودته إلى الحياة العامة.
وعن الانتخابات، كتبت الصحيفة أن سيف الإسلام «يخطط لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الجزم أو التحدث في التفاصيل قبل المصادقة على قانون الانتخابات، حيث قد يسعى المعارضون لإضافة بند يمنعه من الترشح».
من جانبه، قال باسم الهاشمي الصول، المتحدث باسم عائلة القذافي، إن سيف الإسلام القذافي حسم موقفه بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بإعداد جميع الترتيبات الخاصة بالحملة الانتخابية.
وأضاف «الصول» في تصريحات هاتفية لـ«الوطن»: «سيف الإسلام القذافي يتواصل مع القبائل الليبية، ويحظي بدعم كبير منهم، وبالنسبة لقبول أوراقه حين تقديمه للأوراق، فلا يوجد ما يمنعه الآن من الترشح».
يذكر أن «سيف الإسلام» اعتقل عام 2011، ثم حكم عليه بالإعدام عام 2015، وأطلق سراحه بعد ذلك بعامين، لكنه ظل مختبئا في مدينة «الزنتان»، وقال مسؤول أمني إنه يواجه مذكرة توقيف محلية في البلاد، فضلا عن مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن من المحكمة الجنائية.
وكان نشطاء ليبيون دعوا لدعم سيف الإسلام للترشح، وكان منها حملة «رشحناك»، معتبرة أنه غير مطلوب للقضاء ومن حق الترشح لهذا المنصب الرفيع.
في المقابل، نفى محامي سيف الإسلام إجراء موكله أي حوار مع الجريدة البريطانية، حيث قال: «لم يتم أي تصريح بهذا الشأن، ومن السابق لأوانه الحديث علي هذا الموضوع».
ووجه نقدا لاذعا للجريدة بقوله: «إننا نستغرب هكذا تصريحات تثير التشويش والريبة بالوسائل الإعلامية في مثل هذا الوقت، مع احتفاظنا بحق الرد القانوني علي الصحفي والصحيفة»، بحسب «سكاي نيوز عربية».