أغرب من الخيال.. «عبداللاه» ينام في «تربة» منذ 50 عاما «والقطط والكلاب صحابه»

أغرب من الخيال.. «عبداللاه» ينام في «تربة» منذ 50 عاما «والقطط والكلاب صحابه»
- المنوفية
- تربي المنوفية
- عبداللاه السقا أشهر تربي في مصر
- تربي يربي القطط والكلاب
- اخبار المنوفية
- تربي مصر
- حارس المقابر
- اخبار تربي المنوفية
- تربي تلا
- المنوفية
- تربي المنوفية
- عبداللاه السقا أشهر تربي في مصر
- تربي يربي القطط والكلاب
- اخبار المنوفية
- تربي مصر
- حارس المقابر
- اخبار تربي المنوفية
- تربي تلا
«قطط، كلاب»، دائما ما تجدهم في المقابر أو الأماكن غير المسكونة، وفي الخلاء، وهناك أناس يعيشون وسطهم، دون خوف منهم، بل تجدهم يراعونهم، ويوفرون لهم الطعام، ويحنون عليهم كأنهم أبنائهم، ويتخذون منهم أصحاب في حال عدم وجود أصحاب لهم، ومن بين هؤلاء ذلك الرجل الذي عاش حياته بينهم، وسط المقابر التي اتخذها بيتا له، يعيش وينام فيها، لمدة نصف قرن، بعيدا عن البشر، بين القطط والكلاب، يتخذهم أصدقاء وصحبة دون البشر.
أكد عبداللاه السقا الشهير باسم «تربي المنوفية»، أنه يعيش مع القطط والكلاب منذ 50 عاما، قضاها في تربيتهم، وتقديم الطعام والشراب لهم كل يوم، وأنه يعتبرهم كأسرته التي توفت بالكامل، ولم يبقى منها غيره، وفور دخوله للمقابر، تتجمع حوله القطط والكلاب من كل الاتجاهات ليطعمها ويسقيها.
وأضاف «تربي المنوفية»، البالغ من العمر 70 سنة، أنه عمل في صغره «لحام»، وحاولت أسرته أن تزوحه، لكن لم تكتمل الخطوة، وأنه بعد وفاة والده ووالدته، قرر العيش بمفرده داخل المقابر، «عايش في التربة، وباكل فيها وبنام فيها، بفرش ملاية وأنام على الأرض، وفي الشتاء الناس الطيبة بتجبلي بطانية اتغطي بيها».
«عبداللاه»: القصطط والكلاب زي ولادي ومحدش بيضربهم
وعن علاقته بالقطط؛ قال عبداللاه السقا: «دول زي ولادي بخاف عليهم ومبحبش حد يضربهم أو يزعلهم، ولما ربنا بيقدرني بجيب ليهم أكل على طول وأقعد جمبهم أكلهم، وهما أول ما يشفوني داخل يتجمعوا حوليا»، مؤكدا أنه لا يحصل على أموال من أي شخص سوى من يعرفهم من أهل الخير ويطمئنون عليه كل يوم.
تربي المنوفية: أتمنى أن أمتلك شقة أعيش فيها ومعاش
وتمنى «عبداللاه» أن يمتلك منزلا يعيش فيه بمدينة تلا، وأن يحصل على معاش منذ صغره، وهو ما يساعده على المعيشة وتوفير الطعام، مضيفا أن المترددين على المقابر في تلا، يسألون عليه عند احتياجه لأي شيء، وموضحا أ،ه يغسل ملابسه في «جردل» داخل المقابر، ويساعده الجيران في استكمال غسيل الملابس عند احتياحه لذلك.
لمشاهدة القصة، اضغط
.