عاجل.. انتهاء أزمة طالبة «الشعر الكيرلي» بين المدرسة والأسرة «صور»

عاجل.. انتهاء أزمة طالبة «الشعر الكيرلي» بين المدرسة والأسرة «صور»
- أزمة طالبة الشعر الكيرلي
- طالبة الشعر الكيرلي
- طفلة الشعر الكيرلي
- واقعة طفلة الكيرلي
- طالبة الكيرلي
- مدرسة طالبة الكيرلي
- مدرسة طفلة الكيرلي
- أزمة طالبة الشعر الكيرلي
- طالبة الشعر الكيرلي
- طفلة الشعر الكيرلي
- واقعة طفلة الكيرلي
- طالبة الكيرلي
- مدرسة طالبة الكيرلي
- مدرسة طفلة الكيرلي
اتفقت كل من مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، أحد المدارس التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مصر، وأسرة الطالبة مارلي مرقس عادل، المعروفة بـ«طالبة الشعر الكيرلي»، على إنهاء الأزمة التي حدثت بين الأسرة والمدرسة على خلفية اعتراض والد الطالبة على ما وصفة بتنمر المدرسة بابنته بسبب شعرها «الكيرلي».
تفاصيل انهاء أزمة طالبة الشعر الكيرلي
وجاء التوافق خلال اللقاء الذي جمع أسرة الطالبة بالمدرسة الكاثوليكية التي تتبع إدارة القاهرة التعليمية، وقال مرقس عادل، والد الطالبة، لـ«الوطن»، إنه جمعه لقاء مع إدارة المدرسة، اليوم الجمعة، وجرى إزالة أسباب الخلاف وتقدموا باعتذار عما بدر من «الميس» بحق «مارلي»، وبناءً عليه فإن ابنته مستمرة في المدرسة التي تقدم إليها، حيث إنها قبلت في التقييم الذي أجري لها قبل الواقعة.
ومن جانبها، قالت مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، إن الطفلة جرى قبولها بالفعل في المدرسة منذ أن أجري لها التقييم كأي متقدم للالتحاق بالمدرسة، وهو التقييم الذي يجري على أساس عدة عناصر، من ضمنها المظهر الشخصي، الذي لم يكن العنصر الأساسي، وما كتب كتعليق بخصوص الشعر، كان معناه تنسيق الشعر وتهذيبه كما هو معروف عن المدارس الكاثوليكية، بالانضباط وحسن السلوك والالتزام بمظهر لائق في اللبس والشعر والأظافر والحذاء، ولم يذكر أن الشعر «كيرلي»، كما قال الأب.
وأشارت المدرسة إلى أنها كتبت في استمارة تقييم الطفلة أن المظهر جيد ولكن المشكلة في الشعر غير اللائق، وأنه جرت معاملة الطفلة المذكورة، بكل لطف واهتمام، وأن ملحوظة المدرسة للأم وليست للأب، بهدف النصح ليس أكثر وبطريقة بسيطة، ولم يكن فيها أي إيذاء نفسي للطفلة مطلقا.
وأوضحت المدرسة أنها قدمت الاعتذار لوالد الطفلة عن سوء الفهم.
سبب أزمة طالبة "الشعر الكيرلي"
وبدأت الأزمة بمنشور لوالد الطالبة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ووصف والد طالبة الشعر الكيرلي، ما حدث من المدرسة بأنه «تنمر» وأن نفسية ابنته «اتدمرت»، مشيرا إلى أنه بعد تقييم ابنته من المدرسة خرجت «ميس» وقالت: «الكومنت الوحيد علي البنت (شكلها مش حلو)، بصيتلها باستغراب وبصيت للبنت، أتأكد من لبسها وشكلها، قالتلي شعرها ومسكته بإيديها وهي مستاءة، قولتلها شعرها طبيعته كدة».
وبعد أن حظى منشور والد الطفلة باهتمام إعلامي وتفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتجاوز عدد مرات مشاركته 14 ألف خلال الساعات الماضية، أصدرت المدرسة التابعة للكنيسة الكاثوليكية بيانا للرد على ما وصفته باتهامات «باطلة»، وتواصلت مع الأسرة لإنهاء الأزمة وهو ما حدث بالفعل اليوم الجمعة.