«الأشهر الحرم» تبدأ الغد لمدة 90 يوما.. هذه الأشياء لا تفعلها

«الأشهر الحرم» تبدأ الغد لمدة 90 يوما.. هذه الأشياء لا تفعلها
- دية القتل
- الأشهر الحرم
- سبب تسمية الأشهر الحرم
- ماهي الأشهر الحرم
- ممنوعات الأشهر الحرم
- دية القتل
- الأشهر الحرم
- سبب تسمية الأشهر الحرم
- ماهي الأشهر الحرم
- ممنوعات الأشهر الحرم
أعلنت دار الافتاء المصرية، أن غدا السبت هو أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1442 هجريًا، لتبدأ معه «الأشهر الحرم» الثلاثة المتواليات، وهي ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، والتي يمنع فيها على المسلمين ارتكاب عدة أفعال.
ما هي الأشهر الحرم؟
وفي تعريفها للأشهر الحرم قالت دار الافتاء: «إنها الأشهر التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ التوبة: 36. وهن: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
وأضافت دار الافتاء: «هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ) رواه البخاري».
قواعد الأشهر الحرم
وللأشهر الحرم بعض القواعد الخاصة والممنوعات التي لا تنطبق على الأشهر الأخرى، ومنها :
- حرم القتال أو البدء في القتال خلال تلك الأشهر إلا للدفاع عن النفس والأرض والعرض.
- الحذر في تضاعف الخطيئة والتعمد في فعل المعاصي والذنوب.
- مضاعفة الأجر والحسنات، والسعي لاكتساب رضا الله والبعد عن المعاصي.
- تغليظ أو زيادة «دِّيَة» القتل، فمن المعلوم أن القتل الخطأ يترتب عليه الكفارة والدية، لكن هذه الدية تغلظ بزيادة ثلثها إذا حدث القتل في الأشهر الحرم، فقد ورد عن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه أنه قال: «من قتل في الأشهر الحرم أو ذا رحم أو في الحرم؛ فعليه دية وثلث» رواه البيهقي وانظر «التلخيص الحبير» (5/ 67). وعلى هذا الرأي كثير من العلماء من المذهب الشافعي وغيره.
- تغليظ تحريم الظلم
- أداء الحج والعمرة
- استحباب الأضحية
- استحباب الصيام
وسميت الأشهر الحرم بذلك الإسم بحسب مركز الأزهر للفتوى، بسبب تعزيز قداستهم وعظمة الخطيئة، ولأن سبحان الله له نهى عن القتال فيه فقال تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ…} «البقرة: 217».