الثانية الإسرائيلية: الاستخبارات رصدت بنك الأهداف في غزة استعدادا لحرب محتملة
الثانية الإسرائيلية: الاستخبارات رصدت بنك الأهداف في غزة استعدادا لحرب محتملة
كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، النقاب عن أن أجهزة الاستخبارات في تل أبيب، المتمثلة في "شاباك"، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أعادتا رصد بنك الأهداف في قطاع غزة الفلسطيني؛ استعدادا لأي مواجهة محتملة فضلًا عن التركيز على الأنفاق وأماكن تصنيع الصواريخ ومتابعة تهريبها عبر شبه جزيرة سيناء.
وأضافت القناة أن الجميع يعلم أن المواجهة المحتملة تعتبر مسألة وقت فقط، لذلك تحاول أذرع الأمن الإسرائيلية استخلاص العبر من المعركة الأخيرة والتركيز أكثر على مصدر قلق الجيش وهي الأنفاق والتي كبدت الجيش خسائر بشرية فادحة.
واستندت القناة إلى قول ضباط بالجيش الإسرائيلي، رفيعي المستوى، أفاد بأن إسرائيل ستسعى في المواجهة المحتملة إلى مباغتة قادة حركة حماس من خلال توجيه ضربة مركزة منذ البداية وتصفيتهم قبل أن تبدأ الحرب وهو نفس السيناريو الذي سعت إليه إسرائيل في بداية هذه المعركة، إلا أن هذا المخطط فشل بعد رفض حماس وباقي الفصائل لمبادرة "الهدوء يقابل بالهدوء"، مشيرين إلى أن إسرائيل سعت إلى كسب الوقت وتضليل قادة المقاومة عبر استدراجهم للخروج من مخابئهم واستهدافهم بشكل جماعي ومتزامن وبدء المعركة بهذا الاستهداف، كما حصل في عملية "عامود السحاب".
ومن جانب آخر، أقر مسؤولون إسرائيليون خلال هذا العدوان بفشل الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى قادة حركة حماس في بداية هذه المعركة والبدء بالضربة الاستباقية؛ وذلك بسبب اتخاذ حركة حماس احتياطات أمنية لقياداتها السياسية والعسكرية.