حكاية الطفل رشيد.. ظلام مأساة ضمور العضلات يتبدد بنور أمل النجاة

حكاية الطفل رشيد.. ظلام مأساة ضمور العضلات يتبدد بنور أمل النجاة
- رشيد
- الطفل رشيد
- رشيد طه
- أنقذوا رشيد
- مرض ضمور العضلات الشوكي
- رشيد
- الطفل رشيد
- رشيد طه
- أنقذوا رشيد
- مرض ضمور العضلات الشوكي
حكاية الطفل رشيد، كانت بين العديد من القصص الإنسانية التي اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما خرجت والدته مستغيثة لإنقاذ حياته المستقبلية من مصير مجهول وعجز محتمل قد يواجهه في حال عدم حصوله على حقنة تعد الأغلى في العالم؛ إذ يصل سعرها إلى 35 مليون جنيه.
بداية حكاية الطفل رشيد
وقبل أيام معدودة، خرجت هدى حسن، والدة الطفل رشيد، عبر «الوطن»، متحدثة عن تفاصيل مرض صغيرها البالغ من العمر عاما و9 أشهر، قائلة إنها اكتشفت مرض ابنها في عمر الـ5 أشهر، حيث بدا عليه عدم الاتزان واعوجاج كفه الصغير، فضلا عن عدم قدرته على الزحف أو الوقوف على قدمه، وجرى تشخيصه بشكل خاطئ في البداية حتى جرى عرضه على أحد أطباء الأعصاب وهو الدكتور مايكل نبيل.
إقرأ أيضا: مرض نادر يهدد الطفل «رشيد»: يحتاج إلى حقنة بـ35 مليون جنيه (فيديو)
طبيب الأعصاب منذ الوهلة الأولى شك في إصابته بمرض ضمور العضلات الشوكي؛ ليطلب من والدة الطفل رشيد إجراء فحص تحليل جيني تابع للدولة بالمركز القومي للبحوث، وهو ما أثبت اختفاء جين الحركة لديه والحل الوحيد أمامه الحقن بدواء لمرة واحدة بالعمر يصل سعره إلى 35 مليون جنيه.
التبرعات للطفل رشيد
بعد عرض حكاية الطفل رشيد، لاقت تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى عرض الجميع على أسرته فتح حساب بنكي من أجل التبرع له؛ لتقرر في الحال نظرا لضيق الوقت أمام الطفل الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية.
إقرأ أيضا: فتح حساب باسم الطفل رشيد لجمع تبرعات.. يحتاج حقنة بـ35 مليون جنيه
وبعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية، خرج ياسر طه، والد الطفل رشيد، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «الحمدلله تم فتح حسابين باسم رشيد ياسر محمد محمود طه، لإيداع التبرعات بشكل رسمي تحت إشراف كل من من وزارة التضامن الاجتماعي والبنك المركزي».
وتابع والد الطفل رشيد: «يرجى العلم أن التبرع هيكون من خلال الحسابين المذكورين فقط، ولا يوجد أي طريقة أخرى للتبرع، وهناك أيضا إمكانية التبرع بعملات أجنبية مختلفة للمقيمين بالخارج سواء بالدولار الأمريكي، باليورو، بالدرهم الإماراتي وبالريال السعودي».