بين الأهمية والخطورة.. جدل حول تأثير فيتامين «د» على مرضى كورونا

بين الأهمية والخطورة.. جدل حول تأثير فيتامين «د» على مرضى كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصاباات كورونا
- وفيات كورونا
- فيتامين د
- مخاطر فيتامين د
- أهمية فيتامين د
- الإمارات
- روسيا
- متعافي كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصاباات كورونا
- وفيات كورونا
- فيتامين د
- مخاطر فيتامين د
- أهمية فيتامين د
- الإمارات
- روسيا
- متعافي كورونا
على مدار أكثر من عام، تتضمن البروتوكولات المختلفة لعلاج فيروس كورونا المستجد، أدوية محددة وهامة، بينهم دواء خاص بفيتامين «د»، والذي جرت دراسات مؤخرا متضاربة بشأنه.
فيتامين «د» يسبب التسمم
وفي دراسة حديثة نشرها موقع «روسيا اليوم»، أفادت أنه يمكن في بعض الحالات أن يؤدي فيتامين «د» إلى تسمم بالجسم، حال زيادة تناوله خلال الإصابة بكورونا،
وقالت دراسة للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب والمعاهد الوطنية للصحة، إنه على الرغم من ندرة التسمم بفيتامين د، ولكن الآثار الصحية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تحديدها على الفور، حيث تظهر أعراض تلك الجوانب الخطيرة له من خلال «الارتباك واللامبالاة والقيء المتكرر وآلام البطن والتبول والعطاش والجفاف».
كما أشارت إلى أنه بين الأفراد الأصحاء، تحدث السمية الخارجية لفيتامين د، بسبب طول فترة استخدامه، ولكن ليس بسبب التعرض العالي غير الطبيعي للجلد للشمس، أو عن طريق تناول نظام غذائي متنوع.
أقرأ أيضا.. تسجيل لقاح كورونا
دور فيتامين «د» في الحد من مضاعفات كورونا
وقبل يومين، أكدت دائرة الصحة في أبوظبي بالإمارات، وفقا لدراسة أجرتها، أن نقص فيتامين «د» يلعب دورا رئيسيا في زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يحد من الأعراض الخاصة بالفيروس.
وركزت الدراسة على تقييم العلاقة بين تركيز فيتامين «د» لدى المريض وشدة مضاعفات الإصابة بكوفيد-19 وخطر الوفاة، وذلك من خلال دراسة عينة من المصابين في الإمارات، والتي توصلت إلى أن حوالي 59% من المرضى الذين يعانون من نقص أو نقص حاد في الفيتامين كانوا أكثر عرضة لمضاعفات شديدة.
وسبق أن أوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأماكن المشمسة شهدت عدد وفيات أقل بنسبة الثلث بفيروس كورونا العام الماضي، نتيجة أن الأشعة فوق البنفسجية تولد مادة كيميائية على الجلد تتسبب في منع انتشار الفيروس القاتل، مع تراجع القيود المفروضة تدريجيا.
وفي دراسة بالمجلة البريطانية للأمراض الجلدية، وأن ضوء الشمس يتسبب في إطلاق الجلد لأكسيد النيتريك، الذي يقل قدرة الفيروس على التكاثر والانتشار، وهو الخاص بفيتامين «د»، وهو ما من شأنه تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم وتقليل النوبات القلبية، بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، والحالة المزاجية، والوقاية من الاكتئاب، والحماية من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان.
ووفقا لموقع «سوشيال ساينس ريسيرتش نيتورك»، أفادت دراسة طبية أن فيتامين «د»، خفض وفيات الوباء بنسبة 60٪، وأن المصابين الذين حصلوا على جرعات من الفيتامين، كانوا أقل عرضة بنسبة 80٪ لدخول وحدة العناية المركزة.
أستاذ مناعة: فيتامين «د» بالغة الأهمية لمواجهة كورونا ولا خطر من تناوله بحسب الجرعات المحددة
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد أهمية فيتامين «د»، لمصابي كورونا من أجل مواجهة أعراض الفيروس، وتجنبا لنقلهم إلى العناية المركزة، حيث يحفز الجهاز المناعي، وتساعد أشعة الشمس في تحويله لعنصر نشط يقوي الجسم بشكل عام.
وأضاف الحداد، لـ«الوطن»، أن الأشخاص الذين يشهدون عراض خفيفة ومتوسطة أثناء الإصابة بكورونا، ثبت أن لديهم نسبة جيدة جدا من الفيتامين، وهو ما يثبت دوره الهام لدعم الجهاز المناعي.
وأوضح أنه يجب تناوله وفقا للكميات المحددة ضمن البروتوكول العلاجي لكورونا لتقليل مضاعفات الإصابة وتقليل معدلات الوفاة، مشيرا إلى أنه أيضا يساعد مرضى الحساسية في تحسين مناعتهم، وأنه في الوقت نفسه يساعد المتعافين على تجاوز ما يعرف بمتلازمة ما بعد كورونا.