41 قتيلا بسبب الأمطار الموسمية في باكستان

لقي 41 شخصًا مصرعهم خلال الأسبوع الجاري بسبب الأمطار الموسمية في مختلف أنحاء باكستان، وفق ما أفادت اليوم السلطات، التي تخشى هطول المزيد من الأمطار وحصول فيضانات في الأيام المقبلة. ويخلف موسم الأمطار سنويًا خسائر في باكستان، سواء في المناطق الريفية أو كبرى المدن، التي غالبًا ما تغمر شوارعها السيول، لكن الأمطار كانت غزيرة بشكل خاص خلال السنوات الأربع الأخيرة، وتعرضت السلطات لانتقادات شديدة لعدت توفير الحماية المناسبة للمواطنين. وقال الناطق باسم جهاز الإغاثة في منطقة "البنجاب" الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلد، جام سجاد، لوكالة "فرانس برس" الفرنسية للأنباء: "في البنجاب قتل 28 شخصًا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء انهيار سقوف منازلهم أو جراء الصعق بالتيار الكهربائي". كذلك لقي عشرة أشخاص مصرعهم، في منطقة كشمير التي تديرها باكستان بسبب أمطار غزيرة، وفق ما أعلن رئيس مصلحة الطوارئ، أكرم سهيل. وأعلن الجيش الباكستاني، مقتل ثلاثة من جنوده في كشمير أيضًا، في انزلاق تربة قرب "خط المراقبة" الفاصل بين باكستان والهند، اللتين تتنازعان السيادة على هذه المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الأمطار الغزيرة إلى 41 منذ أمس. وتوقعت أجهزة الأرصاد الجوية الباكستانية، عواصف رعدية وأمطار غزيرة، خلال نهاية الأسبوع في وادي البنجاب والمناطق الجبلية في شمال البلاد ما ينذر بسقوط مزيد من الضحايا. وفي 2010 شهدت باكستان، أسوأ فيضانات في تاريخها، أسفرت عن مصرع نحو 1800 شخص وتضرر 21 مليون نسمة.