«حياة كريمة»: المرحلة الأولى طورت حياة 4.5 مليون مواطن
«حياة كريمة»: المرحلة الأولى طورت حياة 4.5 مليون مواطن
قالت آية عمر القمري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن فكرة إنشاء المؤسسة كانت مقتصره فقط على شباب البرنامج الرئاسي، ولكن حاليا تحتوى المؤسسة على كافة الكوادر الأخرى من الشباب المتطوعين والعاملين بالمؤسسة.
وأضافت «القمري»، خلال استضافتها بالبرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه قد بدأ التنفيذ في المرحلة الأولي بشكل تجريبي على ما يقارب الـ143 قرية في 11 محافظة، واستفاد من تلك المرحلة 4.5 مليون مستفيد وكانوا من الأكثر فقرا، «كانت نسبة الفقر في تلك القرى من 70 لـ80%، وتم استهداف أكثر القرى فقرا في المرحلة الأولي، وكانت مرحلة حاولنا كمؤسسات دولة أن يتم توحيد كافة الجهود من أجل التنفيذ في تلك المرحلة لرفع معدلات رضاء المواطنين».
وأوضحت «القمري» أنه تم الانتهاء من العمل في الـ143 قرية بنسبة تنفيذ 96% في كافة المشاريع المطلوب التدخل فيها، وتم قياس معدلات رضاء المواطنين والعديد منهم طلبوا بأن يكون لديهم «صرف صحي ومياه شرب» وفرص عمل حتى لا ينتظروا مستقبلا أي من المساعدات الأخرى، «عايزين يكون عندهم استقلالية واكتفاء ذاتي باحتياجاتهم، وده كان أحد المحاور المهمة في المبادرة الرئاسية وهو التمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل».
وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن أحد أهداف المبادرة كان مشاركة الأهالي في بناء القرى، وتمت الاستعانة بخبرات كافة الأهالي واستثمارها في المبادرة الرئاسية، وهو أحد الأليات التي تنتهجها المؤسسة بالتعاون مع كافة الوزارات الأخرى، «عملنا خطة متكاملة لكيفية استهداف الناس وإزاي يدخلوا في المشروع ونوفر فرص عمل ومجمعات حرفية وصناعية لتوفير فرص عمل بشكل كبير».
وتابعت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة: «عندنا في المؤسسة 1700 عنصر ميداني على الأرض من أهالي القرى والمراكز المستهدفة، وجميعهم متمكنين في الوصول للأهالي والاستماع لاحتياجاتهم وإيصال تلك الاحتياجات للإدارة المركزية من أجل تلبيه تلك الاحتياجات، وهناك 20 ألف شاب قاموا بالتطوع في المؤسسة وجاري إعداد برامج تأهيلية لهم لضمهم في العمل بحياه كريمة».
