«الحاج عبدالله» وحسن الخاتمة: طلب السحور ونوى الصيام وتوفي ساجدا

كتب: إبراهيم الديهي

«الحاج عبدالله» وحسن الخاتمة: طلب السحور ونوى الصيام وتوفي ساجدا

«الحاج عبدالله» وحسن الخاتمة: طلب السحور ونوى الصيام وتوفي ساجدا

كشف مأمور حجاج، أحد أقارب الحاج عبدالله مصطفى عبد ربه، والذي توفي ساجدا أثناء صلاة الفجر في أحد مساجد قرية القلشي بمركز تلا في المنوفية، أن المتوفى كان دائم المواظبة على صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع على الرغم من صعوبة الصيام عليه بسبب كبر سنه الذي تخطى الـ 84 عاما.

وأضاف «حجاج»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتوفى طلب أمس من أسرته تجهيز سحور خفيف له، لصيام يوم الاثنين، وبعد السحور خرج من المنزل لصلاة الفجر في المسجد، وأثناء الصلاة توفي إلى رحمة الله وهو ساجد، مؤكدا أنه كان دائم الالتزام بأداء الصلوات في المسجد على الرغم من كبر سنه وصعوبة حركته.

وأوضح أن جنازته كانت بها أعداد كبيرة جدا من أهالي القرية والقرى المجاورة، والجميع كان يشعر بالحزن على فراقه، مؤكدا أنه المتوفى كان لا يترك الصلاة في المسجد على الرغم من أنه يعيش في الطابق الثالث، ولكنه كان ينزل في كل صلاة ويذهب للمسجد، قائلا «كان رجل صالح والكل بيحبه وفي جنازته كان الكل زعلان على وفاته».

من جانبه، قال الدكتور محمد أبو هاشم، أحد جيران المتوفى، إن «الحاج عبد الله» توفى وهو ساجد أثناء صلاة الفجر اليوم الاثنين، موضحا أن الفقيد على الرغم من أنه كان غير متعلم، إلا أنه كان حافظاً لكتاب الله، وكان يحافظ على تلاوة القرآن بشكل مستمر، مؤكداً أنه كان محبوباً من جميع الجيران والأهالي، وكان يخرج لأداء الصلوات في المسجد على الرغم من مرضه وكبر سنه.

وخيَّمت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية القلشي ومركز تلا بالمنوفية، بعد الإعلان عن وفاة «الحاج عبدالله»، وأكد العديد من أهالي القرية أن الفقيد كان قلبه معلقاً بالمساجد، وكان لا يتأخر عن أداء الصلوات في المسجد، كما كان محبوباً من جميع أهالي القرية والقرى المجاورة.


مواضيع متعلقة