تحقيقات حادث الشيخ زويد: 8 جثامين محترقة لشدة الانفجار.. واستدعاء مسئولى تسيير المدرعات لسماع أقوالهم

كتب: الوليد إسماعيل

تحقيقات حادث الشيخ زويد: 8 جثامين محترقة لشدة الانفجار.. واستدعاء مسئولى تسيير المدرعات لسماع أقوالهم

تحقيقات حادث الشيخ زويد: 8 جثامين محترقة لشدة الانفجار.. واستدعاء مسئولى تسيير المدرعات لسماع أقوالهم

قررت نيابة شمال سيناء استدعاء المسئولين عن دفاتر خدمة المجندين ودفاتر الأحوال وشئون الأفراد ومسئولى تسيير المركبات والمدرعات لسماع أقوالهم فى التحقيقات التى تجريها فى حادث تفجير مدرعة الشيخ زويد التى راح ضحيتها 10 مجندين وضابط تابعين لقوات الأمن المركزى عن طريق استهداف المدرعة بعبوات ناسفة. وأفادت تحقيقات المستشار عماد الدين منصور المحامى العام لنيابات شمال سيناء بأن المدرعة التى استُهدفت كانت تنقل طعاماً «التعيين» للمجندين فى موقع أمنى بالشيخ زويد واستهدفت قبل وصولها، كما أشارت تحقيقات حسين بزان رئيس نيابة العريش وخالد صلاح مدير النيابة إلى أن المدرعة كان بها أسطوانتا بوتاجاز من الداخل وتستأنف النيابة تحقيقاتها لمعرفة سبب وجود تلك الأسطوانات وما إذا كان من الطبيعى وجودها فى مدرعة أمنية من عدمه. وتبين من معاينة فريق النيابة لجثامين الضحايا أن ثمانى جثث كانت محترقة بحروق من الدرجات المختلفة نتيجة القوة الانفجارية العالية وأن الجثامين الثلاثة الأخرى تنوعت إصاباتها بين إصابات وكسور مختلفة أدت للوفاة، وطلبت النيابة من الطب الشرعى إعداد تقرير الكشف على المتهمين وكلفت الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى بتسليم نتيجة فحص المدرعة وموقع الحادث والعبوات الناسفة، وطلبت تحريات الأمن الوطنى حول الحادث وكيفية وقوعه. وتبين من تحقيقات النيابة أن العبوات الناسفة وضعت فى حفرة أسفل الأسفلت، وأن العناصر الإرهابية استخدمت حفرة فى الطريق لحفر مسافة تكفى لزرع العبوات المتفجرة بالاتجاه الأفقى للطريق وتفجيرها باستخدام دوائر كهربائية. وكشفت التحقيقات عن أن العبوة المنفجرة كانت تزن قرابة 100 كيلوجرام وكان بجوارها عبوة أخرى تزن قرابة 50 كيلوجراماً لم تنفجر لأن انفجار الأول قطع سلك الدائرة الكهربائية بها، وأن عمق النفق الذى وضعت بداخله كان أعمق من أسفلت الطريق بـ20 سنتيمتراً وأن العناصر الإرهابية استخدمت حفرة فى الطريق ناجمة عن انفجار سابق فى حفر نفق صغير لوضع المتفجرات داخله لاستهداف المدرعات والمركبات الأمنية.