بعد تعطل طائرتها.. هاريس تصل إلى جواتيمالا في أول زيارة خارجية

بعد تعطل طائرتها.. هاريس تصل إلى جواتيمالا في أول زيارة خارجية
وصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلى جواتيمالا، في أول زيارة رسمية لها منذ توليها منصبها في بداية العام الحالي، وخلال الرحلة ستزور جواتيمالا والمكسيك، هذا الأسبوع، حاملة رسالة أمل إلى منطقة ضربها وباء «كوفيد-19»، ولمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من المنطقة، إحدى القضايا الشائكة التي تواجه البيت الأبيض.
وكانت هاريس قد اضطرت للعودة بطائرتها والهبوط بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب عطل فني، وصوت «غريب» صدر من المحرك، وقالت هاريس للصحفيين: «أنا بخير، أنا بخير»، بعد خروجها من الطائرة التي هبطت في قاعدة «أندروز» الجوية قرب واشنطن، مضيفة: «قمنا جميعا بتلاوة صلاة صغيرة، لكننا في حالة جيدة».
وقالت سيمون ساندرز، المتحدثة باسم هاريس: إن نائبة الرئيس ستستخدم طائرة أخرى ولا يُتوقع حدوث تأخير كبير في برنامج رحلتها، مؤكدة أنها مسألة فنية، ولا توجد مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن صحفي كان على متن الطائرة، أنه سمع «صوت غير عادي» عند إقلاع الطائرة المعروفة باسم «اير فورس تو»، لكنه قال إن الهبوط كان «طبيعيا بشكل تام».
وأعربت هاريس عن أملها في إجراء «محادثات صريحة وصادقة للغاية» بشأن الفساد والجريمة والعنف، مؤكدة سعيها إلى التعامل مع الأسباب الرئيسية للهجرة من المنطقة، أحد أبرز الملفات الشائكة التي تواجه البيت الأبيض، وستلتقي الرئيس أليخاندرو جياماتي، قبل التوجّه للقاء الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، كما تخطط للقاء قادة المجتمع وقطاعي العمل والأعمال، بحسب مستشاريها.
وتعد زيارة نائبة الرئيس إلى أمريكا الوسطى جزءا من تعهّد إدارة بايدن بسياسة هجرة أكثر تساهلا، بخلاف نهج سلفه ترامب المتشدد، لكن هاريس تواجه تحديات أكثر تعقيدا من تلك التي تعامل بايدن معها، عندما كان نائبا للرئيس في عهد باراك أوباما، حين كُلّف بتولي الملف ذاته.