«فيس بوك» تنافس الصحف بإطلاق منصة إخبارية عالمية في نهاية يونيو

كتب: حسن عثمان

«فيس بوك» تنافس الصحف بإطلاق منصة إخبارية عالمية في نهاية يونيو

«فيس بوك» تنافس الصحف بإطلاق منصة إخبارية عالمية في نهاية يونيو

تخطط شركة «فيسبوك» لإطلاق  إصدار «Bulletin»، وهو منتج للاشتراك في الرسائل الإخبارية في نهاية شهر يونيو، يقدم من خلاله إصدارات مجانية ومدفوعة من الأخبار التي تركز على الرياضة والموضة والبيئة.

وقالت «فيسبوك» سابقًا، إنها توجه ما لا يقل عن 5 ملايين دولار لدعم الصحفيين المحليين المهتمين ببدء عملهم أو مواصلته عبر «Bulletin»، وقال كامبل براون، نائب رئيس فيسبوك للشراكات الإخبارية العالمية، لصحيفة «نيويورك تايمز» عندما ظهرت أخبار المنصة لأول مرة «نريد أن نفعل المزيد لدعم الصحفيين والخبراء المستقلين الذين يبنون أعمالًا وجماهير عبر الإنترنت».

وأضاف: نحن نستكشف طرقًا لمساعدتهم على الاستفادة من المنتجات الإخبارية التي أنشأناها، مثل «Facebook News» والاشتراكات، بينما نبني أيضًا أدوات جديدة لتكملة ما وجده الصحفيون مفيدًا.

ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت «فيسبوك» تقدم للكتاب فرصة لكسب المال من مبيعات الاشتراك بالإضافة إلى الدفعات التي تقدمها. ولكن الشركة اقترحت سابقًا أنها لن تأخذ جزء من عائدات الاشتراك التي يحققها الكتاب.

وبحسب ما أعلنته «فيسبوك»، سيكون هناك أيضًا زاوية إخبارية محلية بما يتماشى مع مشروع الصحافة للشركة، وتتمحور فكرة النشرة حول البحث عن كاتب تحبه ويغطي شيئًا ما تهتم به والاشترك للحصول على محتوى منتظم في بريدك.

والمنصة لن تكون موجودة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، ولكن بمجرد النقر على رابط «Bulletin» أثناء استخدامك لتطبيق «فيسبوك»، فإنه يتم فتحه في نافذة متصفح منفصلة حيث يمكنك قراءة القصة أو الاشتراك في النشرة الإخبارية.

وتأمل «فيسبوك» فى إنشاء علامة تجارية منفصلة لـ«Bulletin»، لا سيما في وقت قد لا يثق فيه القراء والكتاب في الشركة، كما تريد الشركة تجنب دفع عمولات متجر التطبيقات إلى آبل وجوجل.

وأشار خبراء التقنية الى أن «فيسبوك» تروج للمنصة كوسيلة للاستفادة من جمهور يقارب 2.9 مليار شخص والاستفادة من قدرتها على استهداف أفراد معينين لمساعدتهم في العثور على قراء يدفعون.

وعرضت «فيسبوك» على الصحفيين صفقات لمدة عامين، مع خيار المغادرة بعد الأشهر الـ 12 الأولى، وذلك لإقناعهم بأنها ملتزمة بالمشروع، حيث تبذل «فيسبوك» قصارى جهدها لتجنب الكتاب الذين يغطون مواضيع سياسية.

 

 


مواضيع متعلقة