عضو بـ«خطة» النواب: اختفاء الجنيه الورق خلال سنوات قليلة

06:48 م | الأحد 06 يونيو 2021

قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن طرح العملات البلاستيكية يعد خطوة هامة في إطار خطة الدولة لعملية الميكنة والرقمنة للخدمات، موضحا أن العملة الورقية خاصة الجنيه الورق سيختفي في غضون سنوات قليلة بحسب توقعه.

العملة الجيدة تطرد الرديئة

وتابع عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ«الوطن» بخصوص قرب طرح العملات البلاستيكية قائلا إن «هناك مبدأ في البنوك والمالية يقول إن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة، ونحن الآن مقبلون على رقمنة الدولة والميكنة في كل موقع من مواقع الدولة، فهذا سيؤدي خطوة بخطوة إلى اختفاء الجنيه الورقي».

وحول المدى الزمني المتوقع لاختفاء العملة الورقية أو الجنيه الورق على وجه التحديد قال نظير إن هذه العملية ستخضع لما يسمى بالنسبة والتناسب بمعنى «كل ما نتقدم في اتجاه الرقمنة والميكنة، سيقل الاهتمام بالجنيه الورق حتى يختفي وينتهي بشكل نهائي» ضاربا المثل بعملية الرقمنة والميكنة للخدمات التي تمت في العاصمة الإدارية الجديدة كخطوة في توجه أكبر ليشمل باقي الدولة.

تطوير كامل خلال 5 سنوات

وواصل قائلا «خلال 5 سنوات سيتم التطوير كاملا ويختفي تماما الجنيه الورق»، مؤكدا على أن كل قرار وكل سياسة لها ايجابيات وسلبيات، وبخصوص سلبيات تطبيق العملة البلاستيكية قال «عشان مجربناش منقدرش نقول سلبيات لكن ساعة التطبيق تظهر من 10 إلى 15% سلبيات متوقعة لأن هناك نسبة أمية في مصر، أيضا أهالينا الفلاحين قد لا يستطيعون مواكبة التطور» بحسب تعبيره.

العملة البلاستيكية

وبخصوص إيجابيات تطبيق العملة البلاستيكية الجديدة، قال إبراهيم نظير «إيجابياته السرعة في حل المشكلات، اختصار الوقت والمجهود، والعملة البلاستيك تسهل على الدولة وعمرها أطول، كما ستوفر في الجهد والعمالة والوقت والمجهود».

ويعتزم البنك المركزي المصري، إصدار عملات بلاستيكية من فئتي 10 و20 جنيها مصنوعة من مادة البوليمر، التي كان قد أعلن عن نيته في طرحها نهاية عام 2018، ومن مواصفاتها أنها تشبه النقود أو العملة الورقية ولكنها أقوى وليست سريعة التلف، كما يصعب تزويرها، فضلا عن أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة إذ لا تنقل الفيروسات بالإضافة إلى أن عمرها الافتراضي أطول من العملات الورقية، و تكاليف طباعتها منخفضة عن عملات البنك نوت العادية.