قبل الافتتاح.. ارتفاع الطلب على العاصمة الإدارية مع تزايد معدلات الإنجاز

قبل الافتتاح.. ارتفاع الطلب على العاصمة الإدارية مع تزايد معدلات الإنجاز
- "العاصمة الإدارية"
- معدلات الإنجاز
- "الافتتاح"
- الشركات العالمية
- "العاصمة الإدارية"
- معدلات الإنجاز
- "الافتتاح"
- الشركات العالمية
توقع مطورون عقاريون ارتفاع الطلب على وحدات العاصمة الإدارية مع افتتاح المشروع فى أكتوبر المقبل، حيث تُسارع الحكومة حالياً للانتهاء من مشروعات البنية التحتية ووضع اللمسات الأخيرة للحى الحكومى وحى المال والأعمال، تمهيداً لبدء عمل الموظفين من هناك.
«خليل»: ستكون مقراً إقليمياً للشركات العالمية
وقال الدكتور عبدالرحمن خليل، المستشار الإدارى لشركة سارى العقارية، إن المدن الجديدة وفرت آلاف فرص العمل فى مجالات كثيرة ذات صلة بالقطاع العقارى، وعملت على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية لهذا القطاع، ودائماً هو قطاع جاذب، والعقار أصل ومخزن جيد للقيمة.
وأضاف «خليل» أن الدولة تفتح الطرق للمدن الجديدة وتدعم العمل فيها، ومشروعات الطرق الجديدة سهّلت الاستثمار فى العديد من المناطق، مثل الطرق المؤدية إلى سفنكس الجديدة ومدينة زايد الجديدة، وكذلك العاصمة الإدارية التى من المفترض أنها ستكون مقراً إقليمياً للشركات والكيانات الاقتصادية الفترة المقبلة.
«زهدي»: أصبحت جزءاً من القاهرة
من جانبه قال زهدى زهران، رئيس مجلس إدارة شركة «مارديف» للتطوير العقارى، إن المونوريل سيصل العاصمة الإدارية بالقاهرة، وبالتالى العاصمة أصبحت جزءاً من القاهرة الكبرى، والمواطنون حينما يأتون يرون ذلك على أرض الواقع، والحى الحكومى انتهى تقريباً.
وأضاف «زهران» أن كثيراً من المواطنين يغتنمون الفرصة قبل ارتفاع الأسعار مع افتتاح المدينة فى أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن مشروعات العاصمة الإدارية مشروعات واعدة للغاية، وهو ما يفسر تسابق الشركات للعمل منها.
ومن جهته أوضح أحمد دياب، مدير مشروعات شركة إيجى تاور للتطوير العقارى، أن العاصمة الإدارية الجديدة رسالة للعالم كله بأن الفرص فى مصر واعدة، وأن المشروعات هناك تحظى بفرص جيدة وبمثابة مخزن للقيمة.
«الشيخ»: حجم إنجاز خيالي بالمدينة
وأكد أكرم الشيخ، نائب المدير التنفيذى لشركة راديكس للتطوير العقارى، أن السوق المصرية جاذبة للاستثمار، خاصة فى ظل استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن حجم الإنجاز فى العاصمة الإدارية الجديدة يفوق الخيال، مشيراً إلى أن الحكومة أنجزت الكثير منذ عام 2018 حتى الآن.
وتُسارع الشركات العقارية للانتهاء من مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحديداً مشروع «الداون تاون»، حيث تكثف الشركات خلال الفترة الأخيرة من نشاطها داخل الحيز التنفيذى بغرض الانتهاء من المشروعات فى مواعيدها المحددة سلفاً، بالتزامن مع بدء تشغيل الحى الحكومى وانتقال الموظفين.
وفى وقت سابق كشف العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى باسم العاصمة الجديدة، آخر تطورات العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: «إن الحلم أصبح حقيقة»،
وأشار إلى أن الافتتاح التجريبى للعاصمة سيكون بالانتقال للحى الحكومى الذى يجمع مجلس الوزراء و34 وزارة، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من 95% من إنشاءات الحى الحكومى وأنه يتبقى شبكة البنية التحتية المعلوماتية الذكية فقط.
من جهة أخرى قال المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، إنه سيتم الانتهاء قريباً من تنفيذ المرحلة الأولى من سكن موظفى العاصمة الإدارية الجديدة بإجمالى 9024 وحدة سكنية (376 عمارة)، ويجرى حالياً الانتهاء من التشطيبات الأخيرة ببعض العمارات وأعمال الأسفلت للطرق بالمشروع.
وأضاف «مندور»، فى بيان أمس، أنه جارٍ تنفيذ ٤٧٠٤ وحدات سكنية (١٩٦ عمارة) بالمرحلة الثانية من المشروع بنسبة إنجاز متقدمة، مؤكداً حرص جهاز المدينة على دفع العمل بالمشروعات الكبرى، وفى مقدمتها سكن موظفى العاصمة الإدارية الجديدة ومبادرة رئيس الجمهورية «سكن لكل المصريين».
وأجرى «مندور» جولة تفقدية بالمشروع لمتابعة سير العمل بالأعمال الجارى تنفيذها بالمواقع، والتأكد من انتظام العمالة، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة متابعة الأعمال بالمشروعات القومية.
وتفقد رئيس جهاز مدينة بدر أعمال الإسكان وتنفيذ العمارات بالمرحلة الثانية والأسفلت والتشطيبات التى تتم بالمرحلة الأولى، وشدد على الشركات المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال (الإسكان، المرافق، الطرق، تنسيق الموقع) فى المواعيد المقررة، للانتهاء من تنفيذ المشروع بالشكل الذى يليق به وبكفاءة وجودة عالية.
وفى دمياط الجديدة أعلن المهندس محمد رجب، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة والمشرف على مدينة المنصورة الجديدة، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وافقت على طرح قطعة أرض بمساحة 4169 متراً مربعاً للاستثمار بمدينة دمياط الجديدة بنشاط تجارى إدارى، شمال الحديقة المركزية وسط المدينة، وأن النسبة البنائية للمشروع لا تتعدى 40% من مساحة قطعة الأرض، على أن يكون الارتفاع «أرضى وثلاثة أدوار متكررة»، والدور الأرضى والأول «تجارى» والثانى والثالث «إدارى».
وأضاف «رجب» أنه يمكن استخدام البدروم جراجات، والحد الأقصى للارتفاع المسموح به لا يتعدى 18 متراً طبقاً لقيود الارتفاع المحددة، وبردود أمامى 5 أمتار، وجانبى وخلفى 4 أمتار، ويتم الالتزام باشتراطات الدفاع المدنى، موضحاً أن مدة تنفيذ المشروع 3 سنوات من تاريخ تسلم قطعة الأرض.