السياحة: لا زيادة في أسعار الحج الاقتصادي

كتب: عبده أبوغنيمة

السياحة: لا زيادة في أسعار الحج الاقتصادي

السياحة: لا زيادة في أسعار الحج الاقتصادي

أكد مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات السياحية أنه لا زيادة في أسعار الحج السياحي بالنسبة للمواطنين عما أعلنته الوزارة مسبقًا. ولفت إلى أن شركات السياحة ستتحمل فارق الزيادة في أسعار الخدمات بمنطقة منى وعرفات والمقدرة بـ"1000" جنيه للحج البري و700 للمستوى الاقتصادي طيران، وذلك كمساهمة من الشركات في التكافل الاجتماعي لحجاج المستوى الاقتصادي من البسطاء ومحدودي الدخل. أضاف عبداللطيف في تصريح لـ"الوطن" أن لجان الوزارة ستقوم بجولات تفتيشية على الشركات؛ للتأكد من عدم رفعها للأسعار، مشيرًا إلى اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الشركات التي سترفع الأسعار ولو لـ "جنيه واحد" مهما بلغ عددها وسيتم توقيع عقوبات عليها تصل إلى وقف الشركة عن العمل لمدة 6 أشهر. وأوضح "عبداللطيف" أن السياحة ستسمح للشركات بتنظيم حج الزيارة للأفراد شريطة وجود أماكن مخصصة للسكن لهم بمكة والمدينة ومناطق المشاعر فضلاً عن توفير وسيلة انتقال خاصة بهم. وأشار إلى أن الوزارة تتواصل بشكل دوري مع وزارة الصحة بخصوص أخر مستجدات فيروسي "إيبولا"و "كورونا" والإجراءات الواجب اتباعها قبل سفر الحجاج للوقاية من تلك الأمراض ، موضحًا أن السياحة ستعمم منشورًا على شركات السياحة المنفذة للحج بخصوص أخر التعليمات التي تصدرها وزارة الصحة بهذا الشأن لتنفيذها فور صدورها. وتابع أنه من المقرر أن يتم التنبيه على الحجاج بضرورة اتباع الاجراءات الوقائية؛ لتجنب الإصابة بالأمراض وأهمها الحرص على النظافة الشخصية وإبلاغ المشرفين المرافقين للحجاج حال الشعور بأي أعراض مرضية لسرعة إبلاغ البعثة الطبية الرسمية ونقله إلى أقرب مستشفى. ومن جهته، قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة أن أولى رحلات الحج السياحي لهذا العام ستكون يوم 18 سبتمبر الجاري بالنسبة للمستوى البري والاقتصادي طيران، فيما ستبدأ رحلات المستوى 4 و5 نجوم يوم 23 سبتمبر، وحتى يوم 29 من الشهر ذاته. واستطرد أن اللجنة المشكلة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة تعاين حاليًا جميع المساكن الخاصة بحجاج السياحة المقدر عددهم بـ"29 ألف" حاج، مشيرًا إلى أن جميع المساكن مصنفة، وفقًا لهيئة السياحة السعودية، لافتًا إلى أن ضوابط الحج السياحي هذا العام حددت أكبر مسافة بين سكن الحجاج المصريين والحرم المكى بـ"1250" مترًا، وأقصى عدد لسكن الحجاج بغرفة واحدة بـ"5" أفراد بالنسبة للمستوى البري، و4 أفراد لنظام الطيران.