داود عبدالسيد يكشف سبب اختيار محمود عبدالعزيز لتقديم «الشيخ حسني»

كتب: نورهان نصرالله

داود عبدالسيد يكشف سبب اختيار محمود عبدالعزيز لتقديم «الشيخ حسني»

داود عبدالسيد يكشف سبب اختيار محمود عبدالعزيز لتقديم «الشيخ حسني»

تمر اليوم الذكرى الـ75 على ميلاد الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذي غادر عالمنا منذ عام 2016 عن عمر يناهز الـ70 عاما، ولكنه لم يغب لحظة عن قلوب محبيه ليظل حيا ينبض بتاريخ طويل من الإبداع ما بين مجموعة كبيرة من الأدوار التي جسدها ببراعة شديدة.

«الشيخ حسني» واحدة من أهم الشخصيات التي قدمها الفنان الراحل في فيلم «الكيت كات» للمخرج المبدع داود عبدالسيد، في توليفة إنسانية استثنائية مأخوذة عن رواية «مالك الحزين» للكاتب الراحل إبراهيم أصلان، والذي جاء ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وروى المخرج داود عبدالسيد سبب اختيار محمود عبدالعزيز لأدء دور الشيخ الكفيف، بالرغم أنه نجم كان يتم تصنيفه كـ«جان» في ذلك الوقت، قائلا: «عندما تعاونت معه في المرة الأولى في فيلم (الصعاليك) لمحت فيه موهبة ممثل كبير، ومعرفتي بإمكانياته التمثيلية خاصة تلك المنطقة الكوميدية الظريفة لديه في الأداء، بالإضافة إلى معرفتى بشخصيته الحقيقية، فكان بالنسبة لي الجزء الصحيح الذي ملأ الفراغ».

وتابع عبدالسيد لـ«الوطن»: «أتذكر أنى أحضرت له شيخاً كفيفاً ليكون قريباً من الشخصية، عندما شاهدته في عزاء ذهبت إليه، وهو الشيخ نفسه الذي كان يقرأ القرآن في العزاء بآخر الفيلم في جنازة (عم مجاهد)، وأعتقد أنه قام ببحث أكبر من ذلك، فمحمود عبدالعزيز كان نجماً كبيراً ويعرف كيف يكون الشخصية، وهو ما ظهر في الشكل النهائي لها في الفيلم».

وذكر المخرج الكبير أن عند تقديم سيناريو فيلم «الكيت كات» لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، كتبت عليه تعليق «الفيلم كئيب»، حيث كان يحمل في البداية اسم «عرايا في الزحام» قبل الاستقرار على الاسم النهائي، واستمر عبدالسيد في البحث عن إنتاج للفيلم على مدار 5 سنوات.

وحصد الفيلم عددًا من الجوائز منها: جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية، وحصل على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في مهرجان القاهرة، والجائزة الأولى من مهرجان دمشق السينمائي.


مواضيع متعلقة