تعرف على قصة ألبوم محمود عبدالعزيز النادر: تراجع عن إنتاجه نجيب ساويرس

تعرف على قصة ألبوم محمود عبدالعزيز النادر: تراجع عن إنتاجه نجيب ساويرس
- محمود عبدالعزيز
- الفنان محمود عبدالعزيز
- فيلم محمود عبدالعزيز
- ألبوم محمود عبدالعزيز
- محمود عبدالعزيز
- الفنان محمود عبدالعزيز
- فيلم محمود عبدالعزيز
- ألبوم محمود عبدالعزيز
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز الـ 75، والذي يعد واحدا من أهم مبدعي السينما المصرية عبر تاريخها، ورغم تاريخ الراحل الكبير فى السينما، إلا أنه كانت لديه أيضا بصمات فى الأغنية، فحاول خلال تاريخه تقديم عدد من الأغنيات فى بعض أفلامه من بينها فيلمه الشهير (الكيف).
ألبوم وحيد فى مسيرة محمود عبدالعزيز الغنائية
إبداعات محمود عبدالعزيز الغنائية، كان أبرزها فيلم «الكيف» للمخرج على عبدالخالق، حيث قام بدور مطرب فى الأفراح الشعبية يرغب فى دخول عالم الفن، وخلال الفيلم قدم مجموعة من الأغانى الساخرة منها «يا حلو بانت لبتك»، و«الكيمى كيمى كا»، كما قدم فى فيلم «الكيت كات» مجموعة من الأغانى منها «يا صهبجية»، و«يلّا بينا تعالوا»، إضافة إلى مونولوجات منها «الهاشا باشا تاكا» لـشكوكو، وعلى هامش أعماله الفنية قدم عدداً من التجارب فى سياق القوالب الدرامية مثل «الجنتل» و«جرى الوحوش».
وتلك الأغنيات طرحت فى الأسواق عبر ألبوم أنتجته شركة «فري ميوزيك»، فيقول نصر محروس، مالك الشركة، إن الفنان محمود عبدالعزيز، أعاد تسجيل الأعمال الغنائية التى قدمها فى الأفلام وتم طرحها فى ألبوم غنائى بعنوان «الكيمى كيمى كا» عام 2000، أى بعد سنوات من طرح تلك الأفلام، وضم الألبوم تسع أغان منها «الجنتل»، «الكيمى كا»، «زمبليطة»، و«إديها نينى».
وأضاف «محروس» لـ«الوطن»: «بدأت فكرة تقديم الألبوم فى عام 2000، أثناء جلسة مع المهندس نجيب ساويرس للعمل على فيلم (النمس) للمخرج على عبدالخالق، وجلست مع محمود عبدالعزيز وقررنا إعادة تقديم الأغانى السابقة مرة أخرى، وتحول الأمر من تقديم أغنية للفيلم إلى جمع كل أغانى الأفلام التى قدمها فى ألبوم غنائى وطرحه فى السوق، ولظروف معينة تراجع المهندس نجيب ساويرس عن الإنتاج وقمت أنا بإنتاج الألبوم بالكامل».
وتابع: «شاركنا فى الألبوم الراحل حسن أبوالسعود، والكاتب محمود أبوزيد الذى كتب معظم أغانى فيلم (الكيف)، وأضفنا أغانى فيلمي (الجنتل) و(جرى الوحوش)، وسجلنا تلك الأعمال من جديد بتوزيع مختلف بشكل أكثر احترافاً خاصة أن تلك الأغانى كانت ضمن أفلام فلم يكن هناك اهتمام كبير بالموسيقى، وأنا فخور بإنتاج الألبوم الوحيد للفنان الراحل، ومن هنا بدأت علاقة مميزة بيننا لم تنتهي، خاصة أنه كان فى منتهى الرقى على الجانب الإنسانى، وتقاضى أجره على الألبوم إلا دفعة بقيمة 100 ألف جنيه، وعندما لم يحقق الألبوم نجاحاً كبيراً أعاد الشيك لى مرة أخرى، فهو إنسان وفنان لن يتكرر».