البنك الزراعي: 100 مليون جنيه لتمويل «باب رزق» للفئات الأكثر احتياجا

البنك الزراعي: 100 مليون جنيه لتمويل «باب رزق» للفئات الأكثر احتياجا
- البنك الزراعي
- البنك الزراعي المصري
- تطوير القطاع الزراعي
- تطوير القرى
- الفئات الأكثر احتياجا
- البنك الزراعي
- البنك الزراعي المصري
- تطوير القطاع الزراعي
- تطوير القرى
- الفئات الأكثر احتياجا
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك يسخر كل جهوده لتنمية وتطوير القطاع الزراعي، وتحقيق التنمية الريفية في جميع المحافظات لتوفير فرص عمل حقيقية، وتحسين مستوى الدخل لسكان القرى، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة في الريف، تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير القرى، والتي ستغير وجه الحياة في الريف المصري.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي للبرنامج التمويلي للإقراض متناهي الصغر «باب رزق»، لتمكين المرأة الريفية وتعزيز جهود التنمية بمركز إطسا، والذي نظمه البنك الزراعي المصري بمركز شباب قرية أبو جندير، بالتعاون مع محافظة الفيوم، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وسامي عبدالصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، لقطاع الأعمال، ومحمد إيهاب نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاعات الدعم، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم، والعمدة كامل فيصل نائبي مجلس النواب، ومديري مديريات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والصحة والزراعة، والري والطب البيطري، وعدد من ممثلي المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية.
وأوضح «فاروق» أن البنك الزراعي المصري، أطلق برنامجه التمويلي «باب رزق» لتمويل المشروعات متناهية الصغر في 203 قرية في جميع محافظات الجمهورية، جميعها من القرى الأكثر فقرا المشمولة، ضمن مبادرة حياة كريمة، موضحًا أن برنامج «باب رزق» هو أحد أدوات البنك لتنفيذ المبادرة لتحقيق الشمول المالي وتمكين المرأة الريفية.
وأكد أن البنك رصد 100 مليون جنيه لتمويل برنامج «باب رزق»، الذي يستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في القرى، لتمكينهم اقتصاديًا، وهو موجه في الأساس لتمكين المرأة الريفية والمرأة المعيلة والشباب، بالإضافة إلى صغار التجار والحرفيين في قرى الريف المصري.
وأثنى «فاروق» على التعاون الكبير بين البنك ومحافظة الفيوم في جميع المجالات، معربا عن خالص شكره للدكتور أحمد الأنصاري وجميع القيادات التنفيذية في المحافظة.
وأشار إلى أن هذا التعاون بدأت ثماره تتحقق على أرض الواقع في كثير من المجالات التي تسهم في جهود التنمية وتخدم شعب محافظة الفيوم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن خلال إطلاق البرنامج التمويلي «باب رزق» بمركزي إطسا ويوسف الصديق، لتمكين المرأة الريفية والمرأة المعيلة اقتصاديا، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب وصغار التجار والحرفيين، للقضاء على البطالة وتحسين مستوى الدخل، سيسهم في التخفيف من حدة الفقر لسكان تلك القرى، كاشفًَا أن البنك سيخفض قيمة العائد على قرض باب رزق لتمويل مشروعات ذوي الهمم بواقع 1 %، لتصبح قيمة عائد التمويل 11.25% بدلا من 12.25%، نزولًا على رغبة ذوي الهمم في الحصول على مميزات إضافية على سعر عائد الإقراض، ومساهمة من البنك لتحفيزهم ومساعدتهم على إطلاق مشروعاتهم، تنفيذا لتوجيهات البنك المركزي المصري، بضرورة تيسير تعاملات ذوي الاحتياجات الخاصة مع القطاع المصرفي، وتوفير الخدمات المالية المناسبة لهم، ضمن جهود الدولة لرعاية وكفالة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بوجه عام.
وأكد أن البنك الزراعي المصري يعمل على إتاحة خدماته التمويلية والمصرفية لسكان قرى محافظة الفيوم، حيث قام البنك خلال أسبوع واحد فقط بتركيب 40 ماكينة صراف آلي ATM جديدة في نطاق قرى المحافظة، للتيسير على المواطنين بالإضافة إلى تحديث وتطوير فروع البنك المنتشرة في قرى المحافظة، وإضافة فروع جديدة تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للشمول المالي، وتوجيهات البنك المركزي المصري برئاسة المحافظ طارق عامر لإتاحة الخدمات المالية لكل فئات المجتمع.
وأعلن رئيس البنك الزراعي المصري استعداد البنك لسداد ديون عدد من الغارمات من أهالي محافظة الفيوم، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية للبنك، لفك كرب الغارمات ودوره في دعم جهود الدولة في تقديم الدعم ومساعدة الأمهات الغارمات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمبادرة الرئاسية «سجون بلا غارمين».
وشهد اللقاء إقبالًا من السيدات الريفيات اللاتي أظهرن اهتمامًا كبيرًا للتعرف على برنامج «باب رزق»، وكيفية تحقيق أقصى استفادة منه لإطلاق مشروعاتهم، ويتيح البرنامج تمويل المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية وصغار المربين والتجار وأصحاب الحرف والصناعات الريفية، في مجالات تجارة المنتجات الزراعية والريفية وتربية الطيور، وتربية الأغنام والماعز والحرف اليدوية والصناعات المنزلية الريفية، بتمويل يتراوح بين ألفين إلى 10 آلاف جنيه للمشروع، مع تسهيلات في السداد وفترة سماح قبل أول قسط، بالإضافة إلى سهولة الإجراءات وسرعة التنفيذ بأبسط الضمانات وأقل المستندات.
وعقب اللقاء حرصت أغلبية السيدات على التوقيع على طلبات حصول على القرض، نظرا لسهولة الإجراءات التي أعلنها البنك، تمهيدا للبدء في تحويل أحلامهن لواقع بأن يطلقن مشروعات خاصة لتحسين ظروف المعيشة.
وأوضح «فاروق» أن البنك الزراعي المصري سيوجه إمكاناته لتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة بالتعاون مع محافظة الفيوم، ومنها مشروعات التصنيع الزراعي وإتاحة الزراعات التعاقدية وتنمية الثروة الحيوانية، فضلًا عن مشروعات الري الحديث وتنميه الثروة الداجنة بالمحافظة، علاوة على مساهمة البنك في تحسين جودة الخدمات المقدمة لمواطني المحافظة تمويل تكاليف إحلال وتجديد السيارات بأنواعها على مستوى المحافظة، لدعم جهود المحافظة لتطوير وسائل النقل الجماعي لتوفير خدمة مميزة وآمنة للمواطنين، من خلال استبدال سيارات نصف النقل، والمستخدمة في نقل الركاب واستبدالها بسيارات ميكروباص حديثة بقروض ميسرة.
وأشاد رئيس البنك الزراعي المصري بجهود الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لتحقيق العديد من الإنجازات على أرض المحافظة، بما ينعكس على رفع المستوى المعيشي للمواطنين، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، مؤكدًا أن الفيوم من المحافظات الواعدة، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وبيئية فريدة ما يجعل الدولة تعول عليها كثيرًا، لتحقيق جهود التنمية في كل المجالات خاصة القطاع الزراعي والصناعات القائمة عليه والثروة الحيوانية، مشيدا بالتعاون الوثيق بين البنك ومحافظة الفيوم، مؤكدا حرص محافظ الفيوم على تفعيل بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك مع المحافظة لتحقيق التنمية الريفية في ربوع المحافظة والذي تم ترجمته إلى واقع بسكل سريع.
وأضاف أن التنمية تحتاج إلى مثل هذه الشراكة القوية مع البنك الزراعي المصري، مشيرًا إلى أن أجهزة المحافظة تهدف إلى تعظيم التعاون مع شركاء التنمية، في عدد من مجالات التنمية الريفية، ومن بينها توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر كونها الأكثر ملائمة لاحتياجات سكان الريف.
يذكر أن البنك الزراعي المصري وقع بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم لدعم وتمويل مشروعات القطاع الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية ونظم الري الحديث وعدد من مشروعات التنمية الريفية.