محمد توفيق الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: كتبي تحكي قصة مصر

محمد توفيق الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: كتبي تحكي قصة مصر
- جائزة الدولة التشجيعية
- جائزة الدولة
- جوائز الدولة
- الثقافة
- جائزة الدولة 2021
- وزارة الثقافة
- جائزة الدولة التشجيعية
- جائزة الدولة
- جوائز الدولة
- الثقافة
- جائزة الدولة 2021
- وزارة الثقافة
أعرب الكاتب محمد توفيق عن سعادته بالفوز بجائزة الدولة التشجيعية فرع العلوم الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه تقدم للجائزة قبل غلق باب التقدم ب 72 ساعة فقط، «لم أكن أخطط للتقديم، لكن فى هذا اليوم كسبت جائزة نقابة الصحفيين، أفضل مقال فتشجعت للتقديم لجائزة الدولة التشجيعية فرع الإعلام رغم أن هذا الفرع تحديدا كانت تحجب جائزته على مدار 7 سنوات سابقة»
وأضاف توفيق: «أنا أبذل جهدا كبيرا في الكتابة بشغف، لكن لا أبذل جهدا موازيا في التقديم في الجوائز، وربما أتكاسل عن التقديم إليها، كنت أرى أن فرع جائزة الإعلام يتقدم لها متخصصون وأكاديميون أكثر تخصصا مني، أي لم أكن أتوقع فوزي بالجائزة وسط هذه الظروف∙.
جائزة الدولة التشجيعية تتويج لمرحلة أساسية من تجربتي
وتابع محمد توفيق في حواره لـ «الوطن»: «جائزة الدولة هى جائزة تاريخية وهي الأكبر في مصر، فأن تمنح الدولة المصرية جائزة تحمل اسمها فهو تقدير كبير للمبدع والباحث، ولها تأثير نفسي ومعنوى أكبر من أي قيمة أخرى، كما تعني الجائزة تشجيع لي عن الـ 14 كتابا التي أصدرتها على مدار مسيرتي، وهي كذلك محفزة على بذل مزيد من الجهد في الفترة المقبلة، وعندما تكون تحت سن الأربعين، فهي أيضا تتويج لهذه المرحلة».
وتابع: «الجائزة وكما أشارت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة تنظمها قوانين وليس مجرد أدبيات، أي أن الجائزة تحكم على أعلى مستوى وعليها منافسة شرسة ومتخصصين فى مجالاتهم وعلى مستوى بلد بهذا الحجم مثل مصر، فالمنافسة في جائزة بهذا الحجم والفوز بها، فكلها أمور أضعها في الاعتبار عند النظر إلى هذه الجائزة.
وعن العمل الفائز، قال توفيق: «هو كتاب الملك والكتابة، الذي يضم 3 أجزاء، وكتبي رغم اختلاف خطوط الدراما إلا أن كتبي جميعها تحكي قصة مصر سواء من خلال أحمد زكي أو صلاح جاهين أو عبد الرحمن الأبنودي، أو من خلال الملك والكتابة وقصة الصحافة والسلطة في مصر، يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء بمسمى وعناوين فرعية مختلفة على التوالي (الملك والكتابة جورونال الباشا، الملك والكتابة حب وحرب وحبر، والملك والكتابة قصة الصحافة والسلطة فى مصر) والكتب الثلاثة نتاج جهد على مدار سنوات، فقد بدأت في الجزء الأول منذ 14 سنة، في البداية كنت أفكر فى كتابة كتاب عن الصحافة.
بعد الحصول على جائزة الدولة التشجيعية
وواصل توفيق: «سأعمل على مضاعفة الجهد ويشغلني حاليا العمل القادم، لأن لدي رغبة أكثر ألا يقل مستوى العمل في الفترة على العمل الفائز، بل يتميز عنه، شعوري بالرغبة فى إثبات الجدارة بالثقة التى أضافتها الجائزة، يطغى على شعوري بالفرح، لذلك أحرص على التعمق في العمل المقبل وربما أنتظر سنتين لإصدار كتاب جديد، لمزيد من البحث، كى لا أتوقف عند مستوى الجائزة التشجيعية».