24 ساعة من الكوارث في إيران: حريق مصفاة نفط وسقوط طائرة وغرق سفينة
24 ساعة من الكوارث في إيران: حريق مصفاة نفط وسقوط طائرة وغرق سفينة
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم، أن حريقا ضخما اندلع في مصفاة غاز، جنوبي العاصمة طهران، فيما لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا من جراء الحادث.
وذكر مسؤول إيراني، في تصريح للتليفزيون الرسمي «بدأ الحريق في خط الغاز الطبيعي المسال بمصفاة تندكويان في طهران»، وذكرت وكالة الأنباء «إرنا» أن السلطات دفعت برجال الإطفاء إلى المنطقة، بينما قال التليفزيون إن سحابة من الدخان شوهدت فوق المصفاة من عدة مناطق في طهران.
ووقع الحريق في المصفاة بعد بضع ساعات على خسارة البحرية الإيرانية إحدى أكبر سفنها العسكرية إثر حريق غامض اندلع على متنها.
غرق سفينة إيرانية
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية الإيرانية غرق إحدى أكبر سفنها، ويصل طولها إلى أزيد من 200 متر في خليج عمان، بعدما حاولت فرق الإطفاء طيلة ساعات أن تسيطر على الحريق.
وأوردت البحرية، في بيان نقلته وكالة فرانس برس، أنه تم إجلاء طاقم سفينة «خارك» قبل غرقها قبالة ميناء جاسك في جنوب إيران، قائلة إن السفينة تستخدم في مجال التدريب والدعم وهي في الخدمة منذ «أكثر من أربعة عقود».
وأوضح موقع «جلوبال سيكيوريتي دوت أورج» الأمريكي المختص في المسائل العسكرية، أن السفينة هي ناقلة نفط «للإمداد» و«حاملة مروحيات» بريطانية الصنع.
وجرى طلب السفينة التي يصل طولها إلى 679,5 قدما (207 أمتار) في ظل حكم آخر شاه، وسلمت عام 1984، فيما كانت إيران في حرب مع العراق.
سقوط طائرة
لقي أمس طياران حربيان إيرانيان مصرعهما بسبب «مشكلة فنية» تعرضت لها طائرتهما المقاتلة، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.
وأوضح التلفزيون الإيراني، أن الطائرة المقاتلة، وهي من طراز «إف–5» تعرضت لمشكلة فنية الثلاثاء، وتسبب بمقتل الطيارين.
وبينما لم يتطرق التليفزيون الإيراني إلى طبيعة المشكلة الفنية، التي أدت إلى مقتل طيارين لم تكشف عن رتبتيهما، فإنه ذكر أن الحادثة وقعت في قاعدة دزفول الجوية.
من جهتها، كشفت وكالة أنباء فارس أن الخلل الفني الطارئ الذي تعرضت له المقاتلة الإيرانية من طراز «إف-5» سببها "التشغيل المفاجئ للمقعد المقذوف للطيار أثناء تحضيرها قبل طلعة جوية.
وقالت الوكالة إن خبراء فنيين فتحوا تحقيقا في سبب الحادث الذي تسبب بمقتل الطيارين، وهما العقيد كيانوش بساطي والنقيب حسين نامني.
يشار إلى أن سلاح الجو الإيراني يمتلك مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية الأمريكية الصنع التي كانت إيران قد اشترتها قبل الثورة عام 1979.
