أكده مدبولي.. دور «حياة كريمة» في مواجهة مخالفات البناء: التصالح حياة

05:25 م | الأربعاء 02 يونيو 2021

خاضت الحكومة جولات عديدة لمواجهة مخالفات البناء، واتخذت خطوات جادة وفعالة في ملف التصالح، حيث اضطلعت مبادرة «حياة كريمة» بدور في ذلك الأمر.

ما دور مبادرة حياة كريمة في ملف التصالح؟

بعد انتهاء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة، مؤتمرا صحفيا، تناول فيه عدة قضايا هامة، من بينها قضية التصالح في مخالفات البناء، موضحا دور مبادرة «حياة كريمة».

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة منذ بضعة أشهر في ملف التصالح، الذي شهد نقاشًا كبيرًا، حيث كانت الحكومة تهدف منذ البداية إلى تنظيم أعمال البناء والحفاظ على الأراضي الزراعية وإيقاف النمو العشوائي الذي كلف الدولة تريليونات من الجنيهات لمحاولة التدخل وإصلاح الوضع وإتاحة كل الإمكانيات للمواطن المصري ليصبح بجودة حياة في الريف المصري.

وفيما يخص الصلة بين مشروع التصالح على مخالفات البناء ومبادرة «حياة كريمة»، أوضح أن مطالب الحكومة بوقف أي عملية بناء مخالفة وغير قانونية واتخاذ كل الإجراءات الصارمة، حيث فتحت ملف تقنين الأوضاع والتصالح على مخالفات البناء بهدف الدخول وتوصيل المرافق داخل القرى من خلال مبادرة «حياة كريمة».

وتابع أن هذه المباني يجب أن تكون مقننة وأن يكون حدث تصالح على مخالفات البناء، لافتًا إلى أنه كان هدف الدولة والحكومة أن تكون هذه مرحلة جديدة لتقنين أوضاع ما سبق، ووقف النمو العشوائي الموجود على الأراضي الزراعية والسماح للمواطن الذي بنى هذه المنازل أن يكون وضعه قانونيًا ليستفيد من مشروعات الدولة من خلال مبادرة «حياة كريمة».

وأكد أن الدولة تخصص 700 مليار جنيه لتطوير كل القرى المصرية على مدار 3 سنوات اعتبارًا من العام المالي المقبل، حيث إنهم بدأوا بالفعل وأن الانطلاقة الكبرى ستكون انطلاقًا من العام المالي المقبل ويستهدفون من خلال البرنامج 60% من الشعب المصري بأعمال تطوير للقرى المصرية بالكامل.

وتابع أن الدولة المصرية اليوم تستثمر استثمارات هائلة وغير مسبوقة تقترب من 700 مليار جنيه لتطوير كل مناحي الحياة في القرية المصرية، مؤكدًا أن حجم كبير من المبالغ التي ستنفقها الدولة ستنفقها على محاولات إصلاح النمو العشوائي غير المخطط الذي حدث في هذه القرى والذي قام به المواطنون على مدار عشرات السنين.

«حياة كريمة» تخصص 150 مليون لدعم غير القادرين في التصالح

في 25 سبتمبر الماضي، أطلقت «حياة كريمة» بالتعاون مع «صناع الخير للتنمية»؛ مبادرة «التصالح حياة» والتي نجحت في توفير مبلغ 150 مليون جنيه، لتحمل قيمة التصالح في مخالفات البناء بمحافظات «أسيوط، وسوهاج، والمنيا، وقنا، وأسوان، والأقصر، والوادي الجديد، ومطروح، والبحيرة».

وجاء ذلك بهدف توحيد الجهود المجتمعية التي تستهدف التخفيف عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يخص المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من أجل رفع العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل، للمساهمة في دفع قيمة التصالح في مخالفات البناء للمواطنين الأولى بالرعاية، في التجمعات الريفية المستهدفة بالمبادرة.

وفي تصريحات سابقة، بمارس الماضي، أكدت هبة الشرقاوي، عضو مؤسسة «حياة كريمة» بالغربية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة» المذاع على فضائية «extra news»، أن المؤسسة تولي رعاية بالفئات الأكثر احتياجا من أجل دفع تصالحات مخالفات البناء بدلا عنهم، وتشمل هذه الفئات الأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة، ولكن مع اشتراط أن يستوفى الشروط التي حددتها الدولة وهي أن يكون العقار مبني قبل عام 2017 وألا يكون مقاما على أرض الدولة.