التعليم تُعلن: راتب 8 آلاف جنيه شهريا في انتظار هؤلاء الطلاب

كتب: أميرة فكري

التعليم تُعلن: راتب 8 آلاف جنيه شهريا في انتظار هؤلاء الطلاب

التعليم تُعلن: راتب 8 آلاف جنيه شهريا في انتظار هؤلاء الطلاب

قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إنّ السنة الحالية ستشهد تخريج أول دفعة من طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذين يحتاجهم سوق العمل، ضمن جهود الحكومة لتوطين الصناعات الكبرى، وتوفير فرص عمل متميزة وعصرية لخريجي المدارس الفنية المتطورة.

وأضاف نائب وزير التعليم لـ«الوطن»، أنّ الدفعة الأولى من خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ستكون من مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، وهؤلاء متخصصون في الكهرباء والتبريد والتكييف والميكانيكا، ومدرسة طلعت حرب المتخصصة في المعمار والتشييد والبناء والتشطيبات بأحد المعايير العالمية، ومدرسة الكهرباء والميكانيكا، التي يحصل فيها الخريج على أحدث الخبرات العلمية في الصناعات الحديثة.

مجاهد: امتحان خريجي المدارس التكنولوجية على يد رجال الصناعة وتوظيفهم مع استكمال تعليمهم الجامعي

أوضح الدكتور محمد مجاهد، أنّ خريجي هذه المدارس سيتم امتحانهم عن طريق رجال الصناعة، وليس المعلمين، لقياس المهارات العلمية والفنية التي حصلوا عليها طوال فترة دراستهم، والوقوف على استعدادهم فعليا لتحمل مسؤولية العمل على الطرق الحديثة، وقياس الخبرات التي حصلوا عليها، تمهيدا لتشغيلهم بشركات ومصانع الشركاء الصناعيين بعد التخرج.

نائب وزير التعليم: يحق للطلاب استكمال تعليمهم والالتحاق بالجامعات التكنولوجية

ولفت مجاهد إلى أنّ خريج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أمامه فرصة عظيمة للتوظيف في التخصصات العلمية التي درسها، وهؤلاء رواتبهم محترمة للغاية، ولا تقل عن 6 آلاف جنيه وتصل إلى 8 آلاف شهريا، مع أحقيتهم في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية التي أنشأتها الدولة، وهذه ميزة، بأن يعمل الطالب في وظيفة لائقة ومتميزة بمرتب مجزي، ويستكمل تعليمه الجامعي في نفس الوقت.

وقال إنّ وزارة التربية والتعليم، مستمرة في التعاون مع شركاء صناعيين جدد، محليين ودوليين، لافتتاح المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في أدق وأهم الصناعات المصرية والعالمية، حتى يكون لدى الطالب المصري معرفة وفهم ودراية كاملة بكل ما وصلت إليه الثورة الصناعية دوليا، ويكون هو الأساس الذي تقوم عليه الصناعات التي يتم إنشاءها والاستثمار فيها على أرض مصر، بدلا من استيراد الأيدي العاملة والخبرات من الخارج.


مواضيع متعلقة