«موت وانتحار مي بنت نجلاء».. قصة سحر أسود على صور فتاة في المقابر

كتب: محمد بخات

«موت وانتحار مي بنت نجلاء».. قصة سحر أسود على صور فتاة في المقابر

«موت وانتحار مي بنت نجلاء».. قصة سحر أسود على صور فتاة في المقابر

نفوس مريضة تعيش بيننا كالأمراض الخبيثة وتتمنى الشر لمن حولها، فتبتسم في وجهه ثم تنهال طعنا عليه في ظهره، وأبرز صور الأذى والغدر والسواد، هو الأعمال السُفلية والسحر الأسود التي انتشرت مؤخرا.

بدماء على وجهها، وكلمات صريحة وواضحة كالموت والذل والمرض والفضيحة، عثر مجموعة من الشباب على سحر أسود لفتاة في المقابر بمدينة العلمين، ومدون على صورها عبارات وكلمات، وآثار دماء، واسمها واسم والدتها، ولم يكن هذا السحر خفيا أو غير واضح المقصود به، مثل باقي الأسحار المعثور عليها، إلا أن السحر يكشف عن الشخصية المستهدفة، وماذا يراد به، حيث ظهرت فتاة جميلة مدوَّن على صورها عبارات صادمة، لا يتحملها بشر بدأت بالكره والذل وانتهت بالموت، ودفنت داخل المقابر، على أمل عدم العثور عليها.

حملة تنظيف المقابر تكشف عن سحر أسود لفتاة

بداخل قطعة من القماش، عثر شباب من القائمين على حملة تنظيف المقابر في العلمين، وبفحصها تبين أن بها سحر عبارة عن 3 صور لفتاة عشرينية، مدون عليها عبارات قاسية: «موت مي بنت نجلاء، دم، غضب، دموع، كره، انتحار، فشل، تشوية، فراق، خيانة، قهر، كذاب، ذل، وقف حال، كره الأحبه، انتقام، تشويه سمعة، ذل بعد موت، كره حبيبها، صداع، حرمان، حزن»، كما دون على الصور بعض الطلاسم، والرسومات، والنجوم، وبصمات دماء على وجه الفتاة بالصور.

كيف يتم تطهير المقابر من أعمال السحر

المقابر في العلمين تختلف عن غيرها من المحافظات الأخري، نظرا لطبيعة طريقة الدفن في الأرض بدون غرف، حسب حسن مخلوف منسق حملة تطهير المقابر من السحر، شارحا لـ«الوطن»، أن البداية تكون تجميع الشباب والتنسيق معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بموعد الحملة، وتجمعنا في الحملة الأولى بعد صلاة العصر، أمام المقابر، ونقوم بإحضار الأدوات، من الجوانتى، والحجاري والكوريك، لأننا اكتشفنا أن أعمال السحر، تدفن حول شاهد جثمان الميت نفسه، أسفل الطوب البلك الأبيض بـ20 سم، ونقوم بإزالة البلك، والحفر أسفله حتى نستخرج الأعمال، واكتشفنا 7 أعمال خلال الحملة، أغلبها قطع قماش عليها آثار دماء، وعمولة بطرق غريبة.

إبطال مفعول السحر في الأعمال

نحضر شيخا معنا متخصصا في التعامل مع أعمال السحر، حسب منسق الحملة، ويقوم بفك العمل من بعضه، ويقرأ آيات قرآنية على مياه، ويتركها فيها مدة 24 ساعة، وبعدها يتم حرقها.


مواضيع متعلقة