بـ«الزغاريد والزفة».. أقباط الإسكندرية يحتفلون بعيد دخول المسيح أرض مصر

كتب: كيرلس مجدى

بـ«الزغاريد والزفة».. أقباط الإسكندرية يحتفلون بعيد دخول المسيح أرض مصر

بـ«الزغاريد والزفة».. أقباط الإسكندرية يحتفلون بعيد دخول المسيح أرض مصر

احتفل أقباط الإسكندرية، بعيد دخول المسيح أرض مصر، اليوم الثلاثاء، بصلاة القداس الإلهي، إلا أن عيد هذا العام كان له طابعا خاصا لاقباط المدينة الساحلية، كونه يشهد فتح الكنائس مجدداً بعد أسبوعين من الغلق نتيجة إرتفاع إصابات كورونا، ليصبح الأمر بالنسبة لهم: «العيد عيدين».

25% نسبة حضور المصلين في الكنائس خلال قداس عيد دخول المسيح أرض مصر

وترتب على ذلك توافد أعداد كبيرة للكنائس، حيث امتلئت الكنائس بالنسبة التي أقرها الأساقفة والتي تتمثل في 25% من سعة كل كنيسة، والحضور بالإجراءات الاحترازية كالكمامة والكحول والمتعلقات الشخصية مثل «الإيشارب» للسيدات ولفائف التناول وزجاجات المياه.

ألحان فريحي وزفة وزغاريد في قداس عيد دخول المسيح أرض مصر

وشهد القداس ألحان بالطقس الفريحي، كونها تقام خلال الخماسين المقدسة، كما أن زفة القيامة التي تقام خلال تلك الأيام، شهدت وجود صورة العائلة المقدسة في أرض مصر، احتفالاً بعيد دخول المسيح أرض مصر.

واستقبل المصلون زفة عيد دخول المسيح أرض مصر، بالفرحة العارمة، فيما قامت النساء بالزغاريد أثناء مرور الزفة المكونة من صلبان وتليها صورتي العائلة المقدسة في أرض مصر، وقيامة السيد المسيح من الأموات.

راعي كنيسة العذراء: العيد مميز لنا كمسيحيين مصريين

وقال القس ميخائيل شنودة، راعي كنيسة العذراء مريم والملاك غبريال بشارع سيف بالإسكندرية، إن ذلك العيد يمثل قيمة كبرى لنا كمسيحيين مصريين، كون المسيح أتى إلى مصر وباركها.

واضاف شنودة، أنه خلال عظة قداس عيد دخول المسيح أرض مصر، أنه يسمى هروب السيد المسيح إلى أرض مصر، إلا أنه في الحقيقة لا يعد هروب، كونه قادراً على منع أي أذى من هيرودس، إلا أن المسيح جاء ليخلص النفوس لا لهلاكها.

عيد دخول المسيح أرض مصر

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد دخول العائلة المقدسة مصر في الأول من يونيو، كل عام، وتعد رحلة العائلة المقدسة في مصر، هي ذكرى هروب السيد المسيح والسيدة العذراء من هيرودس في فلسطين إلى مصر والاحتماء بها، وهي الرحلة التي باركت أرض مصر من العريش حتى أسيوط، واستغرقت 3 سنوات و6 أشهر و10 أيام.

 

 

 


مواضيع متعلقة