استشاري نفسي يحلل شخصية قاتلة زوجها في إمبابة: «سيكوباتية»
تعبيرية
لم تكن جريمة قتل عادية، ترجمت فيها الزوجة المتهمة بقتل زوجها كل مشاعر الكره التي كانت بداخلها اتجاه زوجها على مدار 20 عاما، حيث انتظرت الليل يأتي حتى ينام بعدما أحضرت له منوما وأحضرت السكين وطعنته حتى أزهقت روحه وبدأت تقطع جسده لوضعه في أكياس القمامة، وطلبت من ابنها رميها في الشارع.
سيدة تتخلص من زوجها بطريقة وحشية
جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة، بعد عثور الأهالي على جثة شخص مجهول مقطوع الرأس وكذلك العضو الذكري، ملفوف في ملاءة، وكشف رجال المباحث الجريمة واعترفت المتهمة بتفاصيل الواقعة، وأكدت إن زوجها كان مدمنا للمخدرات فضلا عن تناوله منشطات جنسية فقررت التخلص منه.
شخصية سيكوباتية
يحلل الدكتور محمد حمودة، استشاري الطب النفسي، شخصية المتهمة بقتل زوجها بهذه الطريقة، مؤكدا أن لديها عدوان اتجاه زوجها وصل لهذه الدرجة التي دفعتها للقتل، لافتا إلى إنها واعية جيدة لما قامت به فضلا عن سلامة عقلها الذي ساعدها على التخطيط والتخلص من الجثة بعد قتلها.
عدوان ثم انتقام
وقال «حمودة» لـ«الوطن»، إنها المتهمة تحولت إلى شخصية سيكوباتية إجرامية نتيجة العيش لفترة طويلة مع مدمن مخدرات تجاوزت الـ20 عاما، فتولد لديها شعور انتقامي عدواني بدأ يتراكم مع مرور الوقت.
المدمن غير مؤهل للزواج
ويضيف أن الزوجة اكتسبت السلوك الانتقامي من زوجها وتحولت لمجرمة وأصبح الأبناء هم الضحية، مشيرا إلى أنه كان هناك حلول أخرى بدلا من القتل منها إقامة دعوى خلع لكن تأثرها به بحكم العشرة هو الذي دفعها للقتل: «استمرارها في الجواز كان غلط من البداية لأن الشخص المدمن غير مؤهل للزواج وموافقتها دليل على تأثرها بسلوكه».