«نسبة صادمة».. على جمعة: 12% من أصل 6 آلاف شاب أعلنوا الإلحاد

«نسبة صادمة».. على جمعة: 12% من أصل 6 آلاف شاب أعلنوا الإلحاد
- علي جمعة
- ظاهرة الإلحاد
- أسباب الإلحاد
- الأناركية
- الالحاد
- علي جمعة
- ظاهرة الإلحاد
- أسباب الإلحاد
- الأناركية
- الالحاد
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنّ من أسس انتشار بلاء الإلحاد قوة الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة، فأصبح متاحا عرض الأفكار بطريقة لها تأثير في النفس البشرية.
وأضاف جمعة، في فيديو بثه على صفحته الرسمية على فيس بوك: «بعد هذا الزمن بعد النت والفيس بوك والاتصال أتينا لنرى الاولاد وما يحدث في السوق، فعملنا بحث من 4 سنوات على 6 آلاف شاب عربي، اتضح أن فيهم نحو 12% قالوا إنهم ملحدين ودي نسبة كبيرة جدا».
ظاهرة الإلحاد
وأشار المفتي السابق إلى أنّ «الملحد كان على أيامنا واحد أو اتنين أو 10 أو 20، لكن هنا ندق ناقوس الخطر لأنها أصبحت ظاهرة، فكل 8 فيهم واحد يقول أنا ملحد» بحسب تعبيره.
صورة عالم الدين
وواصل جمعة، أنّ الاستبيان أو الاستفتاء الذي أجري على 6 آلاف شخص، كانت أسباب الإلحاد الذي ظهرت به كثيرة ووصلت لـ56 سببا، بينها «مظهر عالم الدين»: «بيشوفوا إن مش دي الصورة اللي رسموها في مخهم، فهو يريد عالم الدين يكون أنيق ومحترم جدا وعليه المهابة وعمود من النور نازل من السماء، نازل عليه ومعصوم ومحفوظ، هذا عبارة عن أعلام الموقعين عن رب العالمين، وكأن هؤلاء الناس توقع عن رب العالمين فلابد أن تكون بالجلال والجمال والكمال على ما يجب أن تكون مش بشر، فلو شافوا تصرفات البشر العادية حتى المباحة مش قد كده، فلو شافوا الخطأ او الخطئية تبقى مصيبة سودا».
فلاسفة الأناركية
وقال المفتي السابق أيضا: «وجدنا مما وجدنا فيه لدراسة كيف نقي أبنائنا من الإلحاد، وكثير جدا من 12% مش ملاحدة، فبالتحقيق معاه اتضح إنه مش ملحد ولكن زعلان من ربنا، فقال أحدهم ده خد أخويا ويعيط، أخوه حبيبه مات، مين اللي خده؟ الله، انت كده اعترفت بوجود الإله، لكن العيال الفلاسفة بتوع الناركية يقولون مفيش إله بأسباب موضوعية، وأنكروا وجود إله الفجوات، فالنظام الكوني فيه فجوات من يسدها الله سبحانه وتعالى، وجاء نيوتن وورانا الحكاية كاملة وان كله تبع القوانين، ومفيش فجوات، لكن نيوتن كان إلهي ويؤمن بالإله فقال إن هناك شذوذ في هذه القواعد من يفعلها هو الله، نحن نحتاج إلى ربنا ليقضي على شذوذات القانون وهي ضئيلة وضعيفة».