موقع إلكترونى لمقاومة ظاهرة خطف الأطفال.. اسأل مجرب

موقع إلكترونى لمقاومة ظاهرة خطف الأطفال.. اسأل مجرب
لم تستطع «آيات» أن تمنع الخوف الذى بدأ يتسرّب إلى نفسها بسبب حوادث خطف الأطفال التى تقرأ عنها يومياً على مواقع التواصل الاجتماعى من آباء وأمهات قرروا أن يحكوا تجربتهم، قررت آيات جودت، وهى أم لطفلة لم يتعدَ عمرها عامان إنشاء صفحة على موقع «فيس بوك» باللغتين العربية والإنجليزية وموقع بعنوان «حملة مقاومة خطف الأطفال» والهدف كما تقول هو صنع «دوشة» داخل المجتمع من أجل التنبيه بمخاطر هذه الظاهرة.
تصرف «آيات» لم يكن الوحيد من نوعه، فهناك أشخاص تعرّضت أطفالهم للخطف لجأوا إلى توعية الآخرين بنشر مجموعة من النصائح وإطلاق تحذيرات عامة بأن تنتبه الأم وهى تسير وحيدة مع طفلها، مع توضيح أن عمليات الخطف تحدث، إما لسرقة الأعضاء وإما للتسول بالأطفال أو بيعهم.
«قرأت ما لا يقل عن ثمانى حكايات لمحاولات خطف أطفال خلال الأسبوع الماضى، وهى لا تحدث فقط فى الأماكن المزدحمة، بل فى الأماكن الراقية، لذا كنت أريد توعية الناس بحماية أطفالهم»، كلماتٌ تحكى بها «آيات» دافعها لإنشاء موقعها وصفحتها، التى تدعو المواطن العادى إلى الإبلاغ عن أى «متسول» قد يُشتبه فى خطفه لطفل، وعرض صورة له.
«إحنا عندنا كارثة أن مفيش مرصد وطنى لرصد الانتهاكات اللى ممكن يتعرّض لها الطفل، وحتى خط نجدة الطفل الساخن قد لا يؤدى المهمة المطلوبة بنجاح»، كلمات دكتورة سمر يوسف، مدير الائتلاف المصرى لحقوق الطفل، التى أكدت أن حوادث خطف الأطفال زادت بعد ثورة يناير بالفعل، ولكن حتى الآن لا توجد إحصائية عن عدد تلك الحالات.