وزير التموين: صوامع الغلال أنشأت بتوجيهات من الرئيس السيسي

وزير التموين: صوامع الغلال أنشأت بتوجيهات من الرئيس السيسي
- القليوبية
- وزير التموين
- صومعة بنها
- ميكنة صومعة بنها
- صوامع القليوبية
- القليوبية
- وزير التموين
- صومعة بنها
- ميكنة صومعة بنها
- صوامع القليوبية
قال الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، إن صوامع الغلال التي أنشأت جاءت بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للحفاظ على القمح، وكذلك إنتاج رغيف خبز مدعم للمواطن بصورة جيدة.
وأضاف مصيلحي، أن الصوامع المنشأة قد تم تجهيزها بوسائل تكنولوجية حديثة تسمح بمراقبة الوارد إليها إلكترونيًا والصادر منها إلى المطاحن، فضلًا عن نظم تهوية حديثة تساعد في الحفاظ على الأقماح، والمنظومة تمكن صانع القرار من معرفة دخول وخروج كميات الأقماح الواحدة ونوعها ووزنها ودرجة نظافتها وكثافتها والقائم بالتوريد.
جاء ذلك خلال جولة وزير التموين؛ لتفقد صوامع بنها على طريق «مصر - الإسكندرية» الزراعي، بحضور اللواء شريف باسلي رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وعربي أحمد مدير مديرية التموين.
وأضاف الوزير، أنه تماشيا مع خطة الدولة الرشيدة للحوكمة، وميكنة الخدمات تجري صومعة بنها التشغيل التجريبي لمنظومة جديدة جارِ تطبيقها في كافة صوامع الشركة لاحقًا، وذلك لربط الصوامع بالبورصة السلعية، وستتم عملية توريد القمح المحلي والمستورد، وكذلك صرف تلك الأقماح للمطاحن في سهولة ويسر دون تدخل بشري.
وأشار إلى أنه سيتم فحص الأقماح وتحديد درجة النظافة عبر أجهزة حديثة ومتطورة، وعن طريق عينات يتم دخولها المعمل للفحص عن طريق باركود لا يسمح لأحد بمعرفة بيانات صاحب العينة لقطع كل السبل والطرق أمام المجاملة أو التلاعب.
ولفت إلى أن اختيار صومعة بنها لتطبيق نظام التحول الرقمي الذي تتجه الدولة إليه، بمثابة نواة لتحويل كافة صوامع الجمهورية لتصبح بالنظام المميكن، وأن صوامع بنها التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع هي أحد المشروعات القومية للصوامع الذي وجه بإنشائها الرئيس السيسي؛ للمحافظة على المخزون الاستراتيجي للبلاد وتقليل نسبة الفاقد لصفر، وتقع على مساحة 16350 مترًا مربعًا، وتتكون صوامع بنها من 12 خلية تخزين تبلغ سعة الخلية الواحدة 5000 طن بإجمالي سعة تخزينية 60 ألف طن قمح.
وتقدم الوزير بالشكر والتقدير للرئيس السيسي، على الجهود المبذولة لتطوير وميكنة منظومة الصوامع، مثمنًا التعاون الوثيق بين كافة الجهات للوصول إلى نقلة حضارية وتكنولوجية في نظام إدارة الصوامع، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة الحثيثة للتحول الرقمي.