عمرو أديب عن مؤتمر المتحدة: طرح الشركة بـ«البورصة».. وحسن عبدالله سيكون قائما عليها
عمرو أديب عن مؤتمر المتحدة: طرح الشركة بـ«البورصة».. وحسن عبدالله سيكون قائما عليها
تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن المؤتمر الصحفي الذي ستعقده الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم السبت، مشيرًا إلى أن الدولة اشترت عددا من المؤسسات الإعلامية منذ سنة.
وأضاف «أديب» خلال تقديمه برنامج «الحكاية» الذي يعرض عبر شاشة «mbc مصر»: «المعلومة إن أغلب المؤسسات التي اشترتها الدولة في هذا الوقت والكثير منها منيت بخسائر، وبدأت تضبط بعض الأمور في سوق الترفيه والإعلام بمصر».
وتابع: «وجهة نظر الدولة أنه يجب أن يكون للإعلام رسالة، وألا يترك الإعلام، وبخاصة أن هذه الفترة كانت حساسة جدا بعد ثورة 30 يونيو، وكانت مصر تتعرض للهجوم، لذلك اهتمت الدولة بوجود إعلام قوى والدراما يكون لها رسالة».
وأردف: «بدأ بالفعل العمل والدولة أصبحت تمتلك أغلب المحطات، وكانت تعمل على وجود رسالة واضحة، وعدم ترك الإعلام المصري للتجارة وعدم عرض أعمال جيدة».
وأشار إلى أن السنوات مرت، وأصبحت هناك شكوى بأن جهة واحدة تنتج، واستطاعت شركة المتحدة عمل هيكلة كاملة لكل المحطات سواء محطات تليفزيون وجرائد ومواقع كبيرة وإمبراطورية إعلامية كبيرة.
وواصل: «قررت الدولة بعد الموسم الماضي توفير إنتاج ضخم يتناسب مع قوة مصر الناعمة، ولعبت دورًا وطنيًا مهمًا وقدمت أعمالًا ورسائل اجتماعية وإنسانية وآن الأوان لفتح المجال، ومن الغد، آن الأوان حتى يكون المجال مفتوحا للجميع حتى يعمل، ولن تكون هناك شركة واحدة تنتج».
وأوضح، أن مصر مليئة بالمواهب من كتاب ومؤلفين ومصورين وممثلين، مشيرًا إلى أن الموسم الماضي شهد نحو 40 مسلسلا، متابعا: «هذه الخطوة ستشهد تنسيقا مع عدد من النقابات المهنية، إذ أن هناك رغبة قوية في فتح سوق الدراما والإعلام المصري، ولن يكن الأمر مقتصرا على الإنتاج، وهناك رغبة قوية في فتح سوق الدراما والإعلام المصري والأمر سيمتد إلى الملكية، والدولة اتخذت قرارا مبدئيا بأنه سيتم طرح هذه الشركة الضخمة بالبورصة المصرية حتى يتملكها المصريون».
وأوضح، أن الشركة استطاعت أن تحقق أرباحا، لافتًا إلى أن دور إعلام الدولة هو التنسيق مع من يريدون الإنتاج: «التوجه الآن هو العمل على هذا الكيان الكبير بطريقة حسابية معينة بحيث يدخل البورصة المصرية، ومن يرغب من المصريين يشتري فيه وأن يكون هناك تعاونا مع جهات من الداخل وجهات من الخارج».
وواصل: «وعندي معلومة أن هناك اسم لشخصية اقتصادية مالية مصرية هو الأستاذ حسن عبدالله وسيكون قائما على هذا الكيان، وهو رجل لم يشغل منصبا إلا ونجح فيه، وهذه فرصة جيدة لأن الإدارة الجيدة فرصة جيدة للنجاح في كل شيء، ولا مجال للاحتكار في الفترة المقبلة، وهناك أفكار مثل عمل أكاديمية للمؤلفين والاستعانة بالقامات المصرية الشهيرة التي تعمل في هذا المجال، فالورق مهم جدا، والمؤتمر غدا سيعلن الهيكلة والأسماء».
