التضامن عن برنامج «مودة»: بابه مفتوح للجميع.. ويستهدف خفض نسب الطلاق

التضامن عن برنامج «مودة»: بابه مفتوح للجميع.. ويستهدف خفض نسب الطلاق
كشفت الدكتورة راند فارس، مدير برنامج «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، أن البرنامج بابه مفتوحه أمام أي مواطن أو مواطنة مصرية يأملان في العيش بحياة أسرية هادئة ومستقرة، لافتة إلى أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو الحفاظ على الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن البرنامج بالأساس اسمه الرسمي المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، موضحة أن لهذا يستهدف البرنامج بشكل أساسي المقبلين على الزواج، خاصة أن الاحصائيات الأخيرة أوضحت أن هناك 38% من حالات الطلاق التي شهدتها البلاد مؤخرًا تمت خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الزواج.
211 ألف حالة طلاق في 2018
وأضافت «فارس»، خلال لقاء عبر الإنترنت، الجمعة، مع برنامج «مانشيت»، المذاع على شاشة extra news، أن إطلاق هذا البرنامج والمشروع، كان بسبب الأرقام المخيفة الخاصة بعدد حالات الطلاق التي كشفها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء، موضحة أن عام 2018 وحده شهد 211 ألف حالة طلاق، مؤكدة أن هذا رقم كبير للغاية مقارنة بمعدلات الزواج التي تترواح بين 800 – 900 ألف خلال العام الواحد.
وأشارت مدير برنامج «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إلى أنه لوحظ أيضا أن حالات طلاق كثيرة تقع خلال السنوات الأولى من عمر الزواج، مصرحة أنه اكتشف أن 38% من حالات الطلاق تتم خلال أول ثلاث سنوات من عمر الزيجات، بينهم 15% خلال العام الأول وحده، موضحة أن هذا مؤشر مخيف للغاية، وهو ما جعل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يكلف وزارة التضامن الاجتماعي بالبدء في وضع مشروع متكامل يستهدف شكل أساسي الشباب المقبلين على الزواج.
التوصل إلى دليل ومحتوى علمي تدريبي موحد
وأوضحت، أن أول خطوات هذا المشروع والبرنامج، كان الوقوف على تلك المؤشرات والبدء في عمليات تحليلها وتقيمها، حتى نقف على الخطوات التي يجب أن نبدأ بها عمل البرنامج بما يحقق نتائج سريعة وفورية، لافتة إلى أن أول أمر كان هام للغاية بالنسبة لهم، هي التوصل إلى دليل ومحتوى علمي تدريبي موحد، يتم استخدامه بما يحقق أهداف البرنامج، كاشفة أنه هذا الدليل تم اعداده من قبل مجموعة كبيرة من الخبراء كلا في تخصصه.