كل ما تريد معرفته عن جدري القرود: نادر وليس له علاج

كل ما تريد معرفته عن جدري القرود: نادر وليس له علاج
- مرض جدري القرود
- جدري القرود
- أعراض مرض جدري القرود
- علاج مرض جدري القرود
- جدري القردة
- مرض جدري القرود
- جدري القرود
- أعراض مرض جدري القرود
- علاج مرض جدري القرود
- جدري القردة
انتشرت أخبار الأوبئة والامراض بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة نظرا لما يمر به العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وما صاحب ذلك الوباء من أمراض أخرى فتاكة مثل الفطر الأسود والأبيض والأصفر، الذي قيل أنه أحد توابع الإصابة بكورونا، إلا أن مرض جديد احتل محركات البحث على شبكة الإنترنت خلال الساعات الماضية وهو جدري القرود.
علاج جدري القرود
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فأن جدري القرود مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، ويُنقل فيروس جدري القرود إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، ويتراوح في العادة معدل الوفاة في الحالات الناجمة عن مرض جدري القردة بين 1 و10%، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنّاً، ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.
ظهور جدري القرود في مصر
وبحسب الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، فأن مرض جدري القرود مرض خطير وقاتل إذا لم يتم علاجه، مشيرا إلى أن تطعيم المصريين منذ الصغر على تطعيم الجدري بشكل عام يقي المصريين من مخاطر الإصابة بجدري القرود، قائلا: "من المستحيل أن يظهر هذا المرض في مصر".
ما هو جدري القرود؟
وجدري القرود مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة. ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.
وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاجن، بالدنمارك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.
وسجلت أول حالة إصابة بجدري القرود خارج القارة الأفريقية في خريف عام 2003 بالمنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
علامات المرض وأعراضه
تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.
ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي:
- فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة).
- فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%).
ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.
ويتراوح عدد الآفات بين بضع آفات وعدة آلاف منها، وهي تصيب أغشية الفم المخاطية (في 70% من الحالات) والأعضاء التناسلية (30%) وملتحمة العين (20%)، فضلاً عن قرنيتها (مقلة العين).
ويُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.
وعادةً ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعاً بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.