إشادات دولية وبرلمانية بمبادرة حياة كريمة: أسهمت في التخفيف من الآثار السلبية لـ«كورونا»

كتب: حسام حربى

إشادات دولية وبرلمانية بمبادرة حياة كريمة: أسهمت في التخفيف من الآثار السلبية لـ«كورونا»

إشادات دولية وبرلمانية بمبادرة حياة كريمة: أسهمت في التخفيف من الآثار السلبية لـ«كورونا»

إشادات دولية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، خاصة بعد جهود الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وجَّه الحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى لإطلاق المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة.

رئيس «دي إم جي» الألمانية: رائعة ونرغب في دعمها

وقال كرستيان ثونز، رئيس شركة «دى إم جى مورى» (DMG. MORI) الألمانية، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدّث معه عن «حياة كريمة»، وهى مبادرة رائعة، معرباً عن رغبته فى دعم هذه المبادرة. وأضاف فى تصريحات له، أمس، أنّ الشركة تسعى لتعظيم المنتج المحلى بمصر والصناعة المحلية وتوطينها، وأن نبدأ أيضاً ببناء شركات صغيرة، لتغيير وجه الصناعة فى مصر والاهتمام بالفنيين، لكن نرغب بأن تكون هناك منصة حقيقية خاصة بالرقمنة، للاستفادة من المعلومات المتاحة وعمل سحابة صناعية، وهذا هو هدف الرئيس السيسى الذى يسعى إليه كما فهمت منه.

«الأمم المتحدة»: المبادرة تطبق أهداف التنمية المستدامة.. وتحسين المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً

وقالت وحدة التنمية المستدامة فى منظمة الأمم المتحدة إنّ مبادرة حياة كريمة هى أحد شركائها لتطبيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن هذه المبادرة أسهمت فى التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا، وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً، مؤكدة عبر الموقع الرسمى لها أنّ «حياة كريمة» وفرت فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت وحدة التنمية المستدامة فى الأمم المتحدة أنّ من ضمن أهداف هذه المبادرة توفير سكن لائق، والمياه والصرف الصحى للأسر المحرومة، وكذلك تقديم خدمات طبية وتعليمية، وإقامة مشروعات صغيرة لمن هم فى أمسّ الحاجة إليها، وتقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجاً، مشيرة إلى أنّ «حياة كريمة» مبادرة أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسى بهدف تحسين نوعية الحياة فى أفقر المجتمعات الريفية ضمن إطار استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» من خلال الحد من الفقر متعدد الأبعاد ومعدلات البطالة.

وثمّنت الأمم المتحدة مبادرة حياة كريمة، موضحة أنّ المبادرة تتضمن 4 محاور هى تحسين مستويات المعيشة والاستثمار فى رأس المال البشرى، وتطوير خدمات البنية التحتية، ورفع جودة خدمات التنمية البشرية، والتنمية الاقتصادية على وجه الخصوص، وهى مبادرة توفر حياة كريمة للقرى الأكثر فقراً وزيادة فى الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحى. وأوضحت أن هذه المبادرة تأتى تأكيداً على رغبة الدولة فى تطبيق منهج التخطيط التشاركى من خلال دمج المواطنين فى مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدنى فى عملية التنفيذ والمراقبة.

كما نالت المبادرة إشادات برلمانية واسعة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، والتى عُقدت منذ أيام برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، حيث أكد النواب أنّ المبادرة تستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، مطالبين فى الوقت ذاته بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب فى باقى المناطق التى لم تشملها المبادرة.

وأكد النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، أن «حياة كريمة» مبادرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، قائلاً: «لأول مرة هناك اهتمام كبير بقرى الصعيد وجميع محافظات مصر»، مشيداً فى الوقت ذاته بجهود وزير الإسكان فى العمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى على أكمل وجه.

«سالم»: فكرة خارج الصندوق

وقال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنّ معظم أفراد الشعب المصرى كانوا يتطلعون فى الفترات الماضية لمشروع قومى يلتفون حوله، ويزيد من الانتماء والحب للدولة ويجذب كل المصريين حوله، والبعض كان يحلم بأن يكون هذا المشروع القومى صناعياً، والبعض كان يحلم بأن يكون زراعياً، والبعض كان يحلم بأن يكون متعلقاً بالعدالة الاجتماعية.

وأضاف «سالم»: الرئيس عبدالفتاح السيسى فاجأ الجميع بالأفكار غير التقليدية وخارج الصندوق والأفكار التى تنظر للأمور بصورة أبعد، فكان مشروع «حياة كريمة».

«ملك»: تأتي لنجدة المواطنين في القرى

وقال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب، إنّ المبادرات تأتى لنجدة المواطنين بعد سوء أداء فى القطاعات المختلفة نتيجة فساد استمر 50 سنة وغياب للرؤية فضلاً عن سوء توزيع الدخل القومى، لكن فى الوقت الحالى تشهد القرى المصرية إنجازات غير مسبوقة بفضل «حياة كريمة»، مطالباً بسرعة إنجاز مشروعات الصرف الصحى ببعض مراكز محافظة المنيا، لا سيما ونحن نعيش حالياً عصر الإنجازات وبناء مصر الحديثة.

فيما قالت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات بالمجلس، إن مبادرة حياة كريمة ستكون بادرة مهمة لتوسيع تمكين المرأة اقتصادية وجعلها شريكاً رئيسياً فى تنمية الريف بتحفيزها على الدخول فى سوق العمل، حتى وإن كان بمشروعات صغيرة داخل منزلها، مشددة على أنّ المبادرة فرصة مهمة لرفع معدلات التشغيل وتحسين الخدمات بالريف المصرى، هذا بجانب زيادة فرص تمكين المرأة بمختلف المستويات باعتبارها الأكثر تأثراً بما كان يحدث بالقرى من نقص للخدمات وعدم وجود تطوير بالوحدات الصحية والتعليمية. وأشارت إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومن ثم التشجيع على الاستمرار داخل القرية وعدم التفكير فى الهجرة، وتخصيص ميزانية لإنشاء مجمعات صناعية وخدمية، ما يؤدى إلى تغيير شكل حياة المواطن المصرى بالريف.

وقال النائب رياض عبدالستار، عضو مجلس النواب، إن صعيد مصر يعلق آمالاً كبيرة على مبادرة الرئيس، وأشاد بتركز أعمال حياة كريمة فى عدد كبير من القرى المصرية بمحافظات الصعيد، مشدداً على أهمية الإسراع فى تنفيذ مشروعات الصرف الصحى على وجه التحديد، وفق المخطط الذى تعمل به المبادرة، نظراً لأهمية الصرف الصحى للأهالى.


مواضيع متعلقة