رامي رضوان في ظهوره الإعلامي الأول بعد وفاة سمير غانم: كان مصدر سعادة للجميع

رامي رضوان في ظهوره الإعلامي الأول بعد وفاة سمير غانم: كان مصدر سعادة للجميع
في ظهوره الإعلامي الأول، بعد وفاة والد زوجته الفنانة دنيا سمير غانم، حرص الإعلامي رامي رضوان على التعليق على وفاة الفنان الراحل سمير غانم، قائلا: «يمكن البعض من الأصدقاء والزملاء مكنشي متوقع إن أكون موجود النهاردة»، معللا أن سبب تواجده اليوم لتقديم برنامج «مساء dmc»، يعود لسببين أولهما: أنه لم يحب أن يثقل على إدارة القناة بعدما طالت فترة غيابه، موجها الشكر لها على عدم إجباره على العودة إلى العمل، أما السبب الثاني فلرغبته الشخصية في توضيح بعض الحقائق والكواليس الخاصة بوفاة الفنان الراحل.
وأضاف «رضوان»، خلال مقدمة حلقة، الثلاثاء، من برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، أن الفترة الأخيرة شهدت نشر بعض المعلومات غير الصحيحة عن هذا الأمر، وكذلك عن الحالة الصحية لأم زوجته، الفنانة دلال عبدالعزيز.
وطالب الإعلامي جميع مشاهديه بأن يقدروا الحالة التي هو متواجد عليها الآن، بعد رحيل والد زوجته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، متابعا: «مفيش شك الفراق صعب، لكن الموضوع بيبقى أصعب كمان لما يكون اللي بيفرقنا هو مصدر سعادتنا وبهجتنا، وهنا بتكلم بصيغة الجمع عشان مقصدشي أسرتي أنا بقصد كل الناس».
وواصل: «كل الناس اللي بيقولوا مشفناش قبل كده كل الحزن اللي عشناه في الأيام الأخيرة، مع رحيل أي نجم أو فنان»، مؤكدا في الوقت ذاته على كامل تقديره واحترامه لكل النجوم الفنية التي رحلت عن عالمنا.
وأكمل: «لحد دلوقتي الناس بتملك فيديوهات للراحل وبيواسوا ويعزوا، فنانين كتير بيبدعوا عشان يعبروا عن حبهم لسمير غانم، برسومات ومنحوتات».
وأردف أنه لا يبالغ حين يقول إن الفنان سمير غانم كان سبب الضحكة والابتسامة للكثيرين من مختلف الأجيال والتوجهات، مشددا أنه لم يرَ أي انتقاد أو هجوم على الفنان الراحل، الجميع اتفقوا على التعبير فقط عن مشاعر حزنهم لوفاة الفنان الراحل.
وأكد «رضوان»، أنه في الحقيقة كانت رسالة الفنان سمير غانم خلال حياته هي رسم الضحكة، حيث كان يحاول دائما أن يستخدم الهبة التي من بها الله سبحانه وتعالى عليه لإسعاد الناس، مشددا على أنه لم يكن يبخل على كل من حوله وجمهوره بهذه الهبة، سواء من خلال أعماله الفنية، أو حتى اللقاءات التليفزيونية التي يجريها.
وأكمل: «عمره ما صد حد، ولا فيه حد قصده في مداخلة أو لقاء تليفزيوني، أو ظهور كضيف شرف على عمل فني وامتنع»، موضحا أن قيادات كثيرة من مختلف دول العالم حرصت على تعزية أسرته في وفاته، كما أن نشرات الأخبار بكثير من الدول كانت حريصة أيضا على نشر أخبار الرحيل والجنازة.