الإفتاء توضح حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة خلال كورونا

الإفتاء توضح حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة خلال كورونا
- دار الافتاء المصرية
- دار الافتاء
- الافتاء
- الحج
- كورونا
- دار الافتاء المصرية
- دار الافتاء
- الافتاء
- الحج
- كورونا
مع اقترب موسم الحج، كثُرت التساؤلات حول العديد من القضايا المتعلقة بالحج، خاصة في ظل الظروف التي يعانيها العالم أجمع بشأن جائحة فيروس كورونا، التي ضربت العالم منذ العام الماضي، وتسببت في منع العديد من الشعائر العام الماضي، وعلى رأسها مناسك الحج لمن هم خارج المملكة العربية السعودية.
الإنفاق على الفقراء
وردًا على سؤال ورد لدار الإفتاء: «هل يجوز الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟»، أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قائلا إن المفتى به في هذه الآونة، أن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين، واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة.
وفي رده عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أوضح الدكتور الدكتور شوقي علام: «يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع النفقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة»، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات.
ترك الواجبات وتحصيل المستحبات
وأكد مفتي الديار المصرية، أنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة، لافتًا: «على مريد التطوع بالحج والعمرة السعي في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا».