تعرف على شكل امتحانات ونتيجة الثانوية العامة بعد سحب قانون التعليم
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
تساءل العديد من أولياء الأمور عن نظام الثانوية العامة، بعد سحب مجلس الوزراء مشروعات قوانين، بينها مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981.
وكان مجلس الشيوخ رفض مشروع قانون بتعديل قانون التعليم بشأن نظام الثانوية العامة، حيث أوصى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس المجلس، منتصف الشهر الماضي، برفض تعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمي، وفقًا لتقرير لجنة التعليم، لما يمثله هذا المشروع من عبء على شريحة كبيرة من المجتمع، ولما يشوبه من شبهات عدم دستورية.
الآثار المترتبة على سحب مجلس الوزراء تعديلات قانون التعليم وشكل امتحانات الثانوية العامة
1- أن تكون الثانوية العامة سنة واحدة فقط دون سنوات تراكمية.
2- أن تكون درجات الصف الثالث الثانوي هي فقط المؤهلة لدخول الجامعة وفقًا لقواعد مكتب التنسيق.
3- التشعيب الحالي مستمر «علمي علوم» و«رياضة» و«أدبي»، ولن يتم تقسيم شهادة الثانوية على 3 سنوات كما كان ينص القانون الجديد.
4- امتحانات الثانوية العامة ستظل موحدة بنظامها الحالي، والصفَّين الأول والثاني الثانوي سيظلان تجريبيين لا يضافان إلى المجموع النهائي المحسوب عليه دخول الامتحانات.
5- لن تتم إضافة نظام الدخول في فرصة امتحانات جديدة، والامتحان فرصة واحدة فقط، وحال الرسوب في مادتين يجوز امتحانهما في دور ثانٍ، وحال الرسوب في 3 مواد تتم إعادة العام الدراسي بأكمله.
6- عقد الامتحانات إلكترونيا أو ورقيا من سلطة الوزير المختص.
تعديلات القانون رقم 39 لسنة 1981 التي رفضها «الشيوخ»
1- نظام الثانوية العامة «تراكمي».
2- يحتسب مجموع الطالب، على أساس ما حصّله من درجات في الـ3 سنوات.
3- يحق للطالب دخول الامتحان لأكثر من مرة لتحسين مجموعه.
4- تحتسب المرة الأولى فقط للطالب من دون رسوم، وفي حالة الرغبة في التعديل تضاف رسوم.
5- تأدية الامتحان من خلال نظام التابلت الإلكتروني بدلا من الورقي.
6- يدرس طلاب العلمي المواد العلمية وطلاب الأدبي المواد الأدبية، إلى جانب المواد المفروضة على القسمين.
7- يجوز للطالب حال رسوبه في مادة أو أكثر من المواد العامة والتخصصية بعد استنفاذ العدد المسموح به لمرات الدخول، تحميله للمواد ونقله للسنة التالية ويعاد امتحانه مع طلاب السنة المستجدين.