«خنقوه وألقوه في الترعة».. المؤبد لـ3 متهمين بقتل طفل بالدقهلية

07:08 م | الاثنين 24 مايو 2021

قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السابعة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، بمعاقبة 3 عاطلين بالسجن المؤبد، بعد اتهامهم بقتل طفل لسرقة «توكتوك»، تحت الإكراه وإلقاء جثته بإحدى الترع في قرية «ميت يعيش»، التابعة لمركز ميت غمر.

صدر الحكم برئاسة المستشار مجدى علي قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، ومحمد أحمد شعبان، في القضية رقم 27748 لسنة 2020 جنايات مركز ميت غمر، والمقيدة برقم 1617 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.

خنقوا المجني عليه وألقوه في ترعة لسرقته

وشمل قرار المحكمة السجن المؤبد علي كل من «أحمد الجميلي رضا»، 18 سنة، طالب، من قرية «الحاكمية»، بمركز ميت غمر، و«محمد إبراهيم محمد علي»، حداد، من قرية «بشمس»، مركز السنبلاوين، و«إبراهيم فتحي عوض إسماعيل»، وشهرته «عمرو»، كهربائي من قرية «البكارية»، مركز السنبلاوين، وذلك لأنهم في 10 أبريل 2020 أقدموا على قتل الطفل «علي محمد السعيد موسى»، وإلقاء جثته في الترعة بقرية «ميت يعيش»، بغرض سرقة مركبة «توكتوك» خاصة به وهاتفه المحمول.

إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال القضية إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجه إليهم اتهامات بأنهم قتلوا الطفل المجني عليه عمداً، وكان ذلك عن طريق قيامهم بخنقه وتطويق أيديهم حول عنقه، حتى فاضت روحه، وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدين إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، بأنهم سرقوا المنقولات المملوكة للمجني عليه، وهما دراجته النارية وهاتف جوال، وكان ذلك بالطريق العام، حال حمل المتهمين أسلحة بيضاء عبارة عن 2 «مطواة»، لاستخدامها في ارتكاب الجريمة.

وتعود تفاصيل الواقعة الى تلقي مدير أمن الدقهلية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية في 10 أبريل من العام الماضي، بعثور عدد من الأهالي على جثة سائق «توكتوك» بمجرى مائي بقرية «ميت يعيش»، التابعة لمركز شرطة ميت غمر.

وبانتقال ضباط المباحث، إلى مكان البلاغ، وبالفحص، تبين أن الجثة لطفل يُدعى «علي محمد السعيد موسى»، 15 سنة، سائق «توكتوك»، ومقيم «صهرجت الكبرى»، دائرة المركز، ومبلغ باختفائه بالمركبة قيادته.

القبض علي المتهمين

بتشكيل فريق بحث، تبين أن وراء الواقعة 3 أشخاص وبالقبض عليهم أدلوا باعترافات تفصيلية حول ارتكابهم للواقعة مؤكدين قيامهم باستدراج المجني عليه لتوصيلهم إلى قرية «ميت يعيش»، وعندما حاولوا سرقة المركبة وتليفونه المحمول، قاومهم فقاموا بخنقه حتى لفظ أنفاسه، وألقوا بالجثة في المجرى المائي، وسرقوا المركبة وهاتفه المحمول وفروا هاربين.