مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: حريصون على رعاية النزلاء بكل النواحي

مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: حريصون على رعاية النزلاء بكل النواحي
- قطاع السجون
- السجون
- الداخلية
- المنيا
- سجن المنيا
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- قطاع السجون
- السجون
- الداخلية
- المنيا
- سجن المنيا
- الحوادث
- أخبار الحوادث
أجرت «الوطن»، جولة تفقدية في سجن المنيا، شملت مطبخ السجن، ورش السجن، المكتبة، مبنى الخدمات الاجتماعية، وقال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن قطاع السجون حريص على رعاية المسجونين في كل النواحي الطبية، الاجتماعية، التعليمية، والصحية.
وخلال جولة في مطبخ السجن، تبين حرص إدارة السجن على أن يكون المطبخ على أعلى مستوى من النظافة، ومراعاة كل الاشتراطات الصحية، كما تحرص إدارة السجون، على توفير كل الوجبات الغذائية الصحية السليمة لكل النزلاء، التي تشمل لحوم، أسماك، دجاج، ووجبات أخرى غنية بكل العناصر الغذائية اللازمة.
وقال محمد السيد متهم في قضية مخدرات، وكان «شيف» قبل دخوله السجن، إنه في بداية دخول السجن قدم طلب لمأمور السجن، أنه كان يعمل شيف، ويعمل حاليا في المطبخ، ويعد الوجبات، وأنه يراعي كل الاشتراطات الصحية، ومتوفر لديهم كل أنواع الأطعمة والأغذية.
وخلال الجولة، ذهبنا لورش السجن، وفي ورشة التبريد والتكيف التي يعمل بها السجناء، تقابلنا مع خالد عبدالرحيم متهم في قضية انتحال صفة، ومحكوم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، وأنه تعلم التبريد والتكييف في السجن، ويصلح التكييفات والأجهزة الخاصة بالسجن.
وأوضح المتهم محمد شحاتة صديق، محكوم عليه بالسجن لمدة 38 عاما في قضية قتل، أنه تعلم التبريد والتكييف داخل السجن، وأنه سيمتهن هذه المهنة عقب خروجه من السجن.
وداخل ورشة الجبس، قال عمرو سيد متهم في قضية مخدرات، ومحكوم عليه بالسجن 7 سنوات، أنه تعلم مهنة عمل الجبس، ويقوم بعمل مجسمات وبيعها داخل وخارج السجن، ويحصل منها على عائد مادي.
وبجولة داخل المغسلة مع المتهم وليد محمد عبدالله مهندس اتصالات، متهم في قضية خطف واحتجاز، محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، عندما تقابلنا معه كان في المكتبة وبين يديه كتاب «دنيا الله» لنجيب محفوظ يقرأ فيه، كما أنه يحرص على القراءة في المكتبة في الأوقات المتاحة، وعندما يبحث عن كتاب معين ولا يجده، يقدم طلب ويحصل عليه.
وأشار، محمد السيد محمود متهم في قضية قتل ومحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، إلى أنه يعزف الناي، ويتيح له السجن فرصة قيادة فرقة للإنشاد الديني، وإقامة حفلات إنشاد في المناسبات الدينية، ويتم التدريب عليها مع زملاؤه في السجن.