دراسة حديثة تكشف فعالية لقاحات كورونا ضد السلالة الهندية

دراسة حديثة تكشف فعالية لقاحات كورونا ضد السلالة الهندية
- الهند
- سلالة كورونا الهندية
- لقاح كورونا
- إنجلترا
- إصابات كورونا
- الهند
- سلالة كورونا الهندية
- لقاح كورونا
- إنجلترا
- إصابات كورونا
مع تفشى فيروس كورونا فى الهند وتسبب السلالة الهندية فى إثارة الرعب عالميا، أظهرت دراسات في الصحة العامة، أن تناول جرعتين من لقاحات «بيونتيك-فايزر» أو «أوكسفورد-أسترازينيكا» المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» من شأنهما أن يوفرا حماية جيدة ضد سلالة «B.1.617.2» المتفشية في الهند.
وأوضحت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن أحدث البيانات التي صدرت في المملكة المتحدة، أشارت إلى الحد الأدنى من الفعالية المتوفرة في هذه اللقاحات بالمقارنة مع ما يسمى بمتغير كينت البريطاني.
وأبرزت بيانات الصحة العامة في إنجلترا أن لقاح «بيونتيك-فايزر» يقدم حماية بنسبة 88% ضد متغير «B.1.617.2» الموجود في الهند، وهو انخفاض عن نسبة 93% المقدمة ضد سلالة «B.1.1.7» التي تم تحديدها لأول مرة في مقاطعة كينت بجنوب شرق إنجلترا.
وأوضحت أن الحماية الممنوحة بعد تناول جرعتين من لقاح «أوكسفورد/ أسترازينيكا» كانت أقل ضد كلا النوعين، بنسبة 66% لـ «B.1.1.7» و60% لـ «B.1.617.2».
مع ذلك، حذر مسئولون من أن هذه الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من الواقع، مشيرين إلى طرح جرعات ثانية من لقاح أسترازينيكا في وقت لاحق مقارنةً بـ بيونتيك/ فايزر.
ومن المنتظر أن تعزز هذه الأرقام الآمال في أن تتمكن حكومة المملكة المتحدة من إنهاء إغلاق البلاد كما هو مخطط في 21 يونيو المقبل، مع ذلك أظهرت بيانات أخرى أن لقاح أسترازينيكا يستغرق عدة أسابيع للوصول إلى أقصى قدر من الفعالية بعد الجرعة الثانية، مما يشير إلى أن تأثيره الوقائي ربما لم يتم تسجيله بالكامل في البيانات الجديدة.
فيما قالت فاينانشيال تايمز، إن شراسة السلالة الهندية ومدى انتشارها ستكون أمرًا حاسمًا لتحديد ما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قادرًا على تطبيق خارطة الطريق لإعادة فتح البلاد بالكامل، فيما قال مسئولون إنهم يبلغون رئيس الوزراء بالبيانات الجديدة ويجرون محادثات رسمية مع هانكوك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لتحديثها، بينما يفكر جونسون في قرار نهائي.
وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن «B.1.617.2» أقل قدرة على التهرب من المناعة ضد اللقاح من «B.1.351»، وهو البديل الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب أفريقيا، وفقًا لمسؤولي الصحة العامة.
وسجلت الهند أكثر من 26 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منذ بدء الوباء، حدث نصفها تقريبًا في الشهرين الماضيين.