خبير حركات إسلامية: دراما رمضان 2021 عرضت 1% فقط من الإرهاب

خبير حركات إسلامية: دراما رمضان 2021 عرضت 1% فقط من الإرهاب
قال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن الدراما الوطنية التي عُرضت في رمضان 2021 تمثل 1% فقط من الإرهاب، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية ممثلة في الأمن الوطني وغيرها نجحت في تدمير 26 تنظيما من بينها أنصار الشريعة وجند الإسلام ولواء الحسم وأجناد مصر وغيرها.
وأضاف «فرغلي»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم» والمذاع على فضائية «الحياة »، اليوم الأحد، ويقدمه الإعلامي مصطفى شردي، أن هناك شخصيات إرهابية مثل محمد ناصر الذي أراد تفجير قناة السويس الذي أسس كتيبة وضرب مرصد حلوان، مشيرا إلى أن المأساة أكبر مما شاهده المواطنون في مسلسلات الاختيار 2 ومسلسل هجمة مرتدة.
وألمح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن الواقع أكثر مرارا مما عرضته الدراما، مبينا أن مسلسل «القاهرة كابول» كان أكثر خيالا من مسلسل الاختيار الذي عرض حقائق، حيث كان «القاهرة كابول» يهدف إلى عرض طرق تفكير التكفيريين.
وتابع: «المسلسلات عرضت الإرهابي لحم ودم مش تريقة وسخرية، عرضوا بيفكروا ازاي وبيقتنع بإيه وكان في عرض صراع فكري للإرهابيين، المسلسلات الوطنية الثالثة قدمت زوايا مختلفة للإرهاب».
وأشار إلى أن مسلسل هجمة مرتدة عرض كما كبيرا من المؤامرات وتم صد هذه الأمور من خلال جهاز المخابرات العامة الوطني، مؤكدا أن الاختيار 2 كان ضربة قاضية للجماعات الإرهابية التي تحاول تضخيم انتصارها، مؤكدا أن خلية عرب شركس كانت خطيرة وأبو عبيدة سمي بشيطان التفجيرات لقيامه بتفجير أكثر من 50 عملية.
وذكر الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أن تركيا تعمل على تشغيل ميلشيات، حيث تم القبض على 4 أشخاص في سوريا من فترة الذين اعترفوا بتجنيد تركيا لهم.
وألمح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أن همام في تنظيم أجناد مصر تم عرض شخصيته في الاختيار بشكل تفصيلي وقد استأجر سوبر ماركت في ميدان لبنان ويقف في السوبر الماركت من أجل التنسيق مع أعضاء الجماعة حيث يتم تلقي التكليف أثناء البيع، موضحا أن أباه كان يعمل في باريس وقدم إلى مصر بعد أن جاء من العراق حيث تعلم تصنيع القنابل مستطردا: «الإرهابيين بيناموا بالحزام بيبقوا جاهزين يفجروا نفسهم بدل ما يعترفوا على الخلايا بتاعتهم وبعد قتل همام التنظيم اختفى، رمضان أصبح مرتبط بالدراما الوطنية».
وطالب فرغلي بإحضار الإرهابيين على الهواء من أجل مناظرتهم وتكذيب أفكارهم.