بعد إعلان «التعليم».. أول معلمين حصلوا على لقاح كورونا: حسينا بالأمان

كتب: كريم روماني

بعد إعلان «التعليم».. أول معلمين حصلوا على لقاح كورونا: حسينا بالأمان

بعد إعلان «التعليم».. أول معلمين حصلوا على لقاح كورونا: حسينا بالأمان

بمجرد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تطعيم معلمي التعليم العام والتعليم الفني، قبل بداية العام الدراسي الجديد، سارعت مدرسة الغردقة الدولية للغات، للتنسيق مع الفريق الطبي بوزارة الصحة والسكان، لتطعيم المعلمين والإداريين بها، لتكون بذلك أول مدرسة تتلقى لقاح فيروس كورونا المستجد.

لم يكتف الدكتور ياسر علي، مدير المدرسة، بتطعيم المعلمين والإداريين بالمدرسة فقط، والذين بلغوا حوالي 70 معلماً وإدارياً، بل حرص على إتاحة الفرصة لأولياء أمور الطلاب لتلقي اللقاح، بحسب ما رواه لـ«الوطن»، مؤكداً أن المدرسة حريصة على توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب والمعلمين.

أكثر من 30 ولي أمر تلقوا اللقاح في المدرسة

يؤكد «ياسر» أنه تم التنسيق مع الفريق الطبي بوزارة الصحة لإتاحة الفرصة للجميع للحصول على اللقاح، لافتاً إلى أن المدرسة كثفت من الإجراءات الوقائية المشددة ضد فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين.

«مروة»: تطعيم المعلمين يسهم في عودة العملية التعليمية لطبيعتها

شعور بالخوف والقلق ينتاب الكثير من المواطنين قبل الحصول على لقاح كورونا، وذلك بسبب أعراضه الجانبية، إلا أن إعلان وزارة التربية والتعليم أنها ستعمل على تطعيم جميع المعلمين من ناحية، واهتمام إدارة المدرسة من ناحية أخرى بذلك، خلق نوعاً من الثقة في مروة حسن وكيلة المدرسة، والاطمئنان من الحصول على لقاح كورونا.

«تطعيم المعلمين يسهم في عودة العملية التعليمية لطبيعتها، كالحضور الفعلي للحصص المدرسية، والتعامل المباشر مع الطفل»، بحسب «مروة»، لافتة إلى أن الأعراض الجانبية التي ظهرت عليها تمثلت في الشعور بصداع بسيط، مؤكدة أن فريق الطب الوقائي حرص على متابعة جميع الذين حصلوا على اللقاح وتقديم الإرشادات الطبية لهم.

«أيمن»: لم أشعر بأي أعراض جانبية لللقاح

تطعيم المعلمين بلقاح كورونا، يسهم في انتظام الدراسة اعتباراً من العام الدراسي الجديد، بحسب ما رواه، أيمن حنا، مدرس اللغة الألمانية، والذي حصل على لقاح كورونا، موضحاً: «حصولنا على اللقاح شجع أولياء الأمور أيضاً على التطعيم دون أي قلق»، لافتاً إلى أنه لم تظهر عليه أي أعراض جانبية من اللقاح.

وحث «أيمن»، جميع المعلمين للحصول على اللقاح، وكذلك أولياء الأمور، حتى تعود الحياة لطبيعتها، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على اللقاح كنوع من الاحتياط والحذر.

«سوزان»: حسيت بالأمان رغم ظهور بعض الأعراض الجانبية كتكسير الجسم والصداع

لم تشعر سوزان سمير، مدرسة العلوم بمدرسة الغردقة الدولية للغات، بالأمان في البداية من ناحية الحصول على لقاح كورونا، خوفاً من الأعراض الجانبية له، إلا أن إعلان وزارة التربية والتعليم، وإدارة المدرسة التي تعمل فيها، على تبنيها خطوة تطعيم المعلمين، أشعرتها بالأمان، وبادرت بالحصول على اللقاح.

كون المعلمين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لكثرة تعاملهم مع فئة كبيرة من المجتمع المصري، تتمثل في الطلاب وأولياء الأمور، كان ذلك عاملا رئيسيا في رغبة «سوزان» في الحصول على لقاح كورونا، مؤكدة: «حسيت بالأمان رغم ظهور بعض الأعراض الجانبية كتكسير الجسم والصداع».

«مارينا»: تعطيم المعلمين بيطمنا على أولادنا 

حصول معلمي المدرسة على لقاح كورونا، خلق نوعاً من الطمأنينة لدى مارينا سامي، ولية أمر لطفلين بمدرسة الغردقة الرسمية للغات، في حضور طفليها للمدرسة بشكل طبيعي والحصول على الحصص التعليمية دون أي قلق من الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن المدرسة وفرت اللقاح لأولياء الأمور، وهو ما وصفته بالمبادرة الجيدة.

«سلمان»: المعلمون أكثر عرض للإصابة بالفيروس وتطعيمهم أمراً ضرورياً

وفي سياق متصل، أشاد الدكتور أحمد سلمان، عضو فريق أكسفورد لإنتاج لقاح كورونا، بحرص وزارة التربية والتعليم، على تطعيم المعلمين، موضحاً أن تطعيم أي فئة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، فرصة جيدة يجب على الجميع استغلالها، لافتاً إلى أن المعلمين يتواجدون في أماكن مغلقة لفترات طويلة، لذا فإن حصولهم على اللقاح ضد كورونا أمر ضروري.


مواضيع متعلقة